صنعاء 19C امطار خفيفة

الجيش يدخل أجزاء من ضحيان والحزب الحاكم يتهم الاشتراكي بدعم التمرد

2007-03-22
الجيش يدخل أجزاء من ضحيان والحزب الحاكم يتهم الاشتراكي بدعم التمرد
الجيش يدخل أجزاء من ضحيان والحزب الحاكم يتهم الاشتراكي بدعم التمرد
مع تأكيد السلطات دخول مجاميع من القوات الحكومية أجزاء من مدينة ضحيان ثاني اكبر مدن محافظة صعدة، التي كان اتباع الحوثي يسيطرون عليها منذ شهرين اتهم حزب المؤتمر الشعبي الحزب الاشتراكي بدعم التمرد وحمَّل امين عام الاشتراكي المسؤولية المباشرة عن ذلك..
 وقال مصدر حكومي إن العشرات من المتطوعين مسنودين بوحدات من الجيش تمكنوا الليلة قبل الماضية من الدخول الى أجزاء واسعة من مدينة ضحيان التي يسيطر عليها الحوثيون، وإنهم تمكنوا من الوصول الى مبنى الإدارة الحكومية هناك..
وأضاف: لا تزال هناك أعداد كبيرة من المتمردين في المدينة. والقوات لن تقتحمها حرصا على الأرواح والممتلكات، ولكنها سُتضيق الخناق عليهم الى حين إجبارهم على مغادرة المدينة حيث انضم العشرات من ابناء المدينة والقبائل المجاورة الى صفوف الجيش لملاحقة المتمردين..
الى ذلك قال مسؤول في الحزب الحاكم، في تصريح وزع على الصحفيين، أمس، إن موقف الحزب الاشتراكي من أحداث الفتنة في صعدة "مخز وغير مسؤولـ"..
وغداة اول جلسة للحوار بين المعارضة والحكم حول تعديل الدستور وعدد من القوانين قال المصدر: ليس بغريب أن نجد وسائل إعلام الاشتراكي وقد تحولت إلى بوق للعناصر الإرهابية لترديد أكاذيبهم ودعايتهم المضللة ومنها ما تنشره على لسان الإرهابي الفار، يحيى الحوثي من أكاذيب وافتراءات باطلة..
وزاد: يأتي هذا الموقف غير الوطني من باب رد الجميل وإعطاء الغطاء السياسي والإعلامي للأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها عناصر من مخلفات النظام الإمامي والكهنوتي الحاقدة والتي آزرت العناصر الانفصالية في الحزب الاشتراكي عندما أشعلت فتنة حرب صيف عام 1994م..
وقال: لقد تحالف الطرفان معاً من أجل الإضرار بالوحدة الوطنية وإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء ولكن خابت أمانيهما وباءت بالفشل الذريع بفضل التفاف الشعب وقواته المسلحة والأمن وانتصارهما للثورة والوحدة..
وأضاف: إنه لمن المؤسف أن يقود شخصيا مثل هذا التوجه داخل الحزب الاشتراكي، ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب والذي ظهر جليا من خلال موقفه غير الحصيف والمتشنج من موافقة لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية على قرار حل حزب الحق استجابة لطلب قيادته ومؤسسيه.
ورأى أن هذا الموقف "المخزي للحزب "الاشتراكي تقف وراءه "أهداف ثأرية ونوايا سيئة" للإضرار بالوطن وأمنه واستقراره ومصالحه ووحدته الوطنية وسلامه الاجتماعي.

إقرأ أيضاً