حوار مع النفس
أحيانًا.. وهي نادرة الحدوث، في مرور الزمن، حين لا أجد أحدًا بجانبي، أفتعل الحوار مع نفسي.. فأضحك! طبعًا لا أحد يسمع ضحكتي غير نفسي الملعونة المتقلبة المزاج. بعدها أتفرج حولي.. لا أ... مزيد من التفاصيل
نظرة جانبية
أحيانًا والزمن يجري في أنهاره الزمنية، تجتذبك نظرة جانبية من امرأة عابرة في الطريق، نظرة جانبية ليس إلا. وبعد أن تغيب المرأة في الأفق البعيد أو نهاية الطريق كما يحسبها النظر.. الأم... مزيد من التفاصيل
تنبؤات
طبعًا، لست ممن يتابع نتيجة بيت الفقيه.. حيث تصدر سنويًا النتيجة التي تتنبأ بأحداث العالم. المهم.. نحن أمام مستويات.. والاستواء إما أن يكون عرضًا أو طولًا.. إذن، ليس المهم في الأمر ... مزيد من التفاصيل
حبل الميلاد
كمشاهد للقنوات الفضائية، لا تدري وعيناك تتابعان العاجل، والعواجل.. ولا تدري هل العالم مازال موجودًا أم ذهب إلى الجحيم! تلك قصة قابيل وهابيل كما تتحدث عنها الكتب المقدسة. قتل أخاه..... مزيد من التفاصيل
تصانيف
الغدرة بالغدرة تعرفت عليك، ولم أرَ وجهك، وبالغدرة حبيتك، وبالغدرة نسيتك. تصانيف الصفر أو الزيرو هو العدم إلى الخلف، وهو الوجود إلى الأمام، هو تحت البرودة الكاملة، وهو فوق الحرارة ... مزيد من التفاصيل
دم.. وخراب
"جارين عربة ملحنا على الطريق، نحيا في هذا العالم الحزين، حياة ما أقصرها، وما أسرع ما تنقضي". من إحدى مسرحيات "النو" اليابانية. إننا لا نجر عربة في هذا البلد. لو كان الأمر كذلك، لظل... مزيد من التفاصيل
جلسة الجد مع الأحفاد
في تفتُّح الوردة، هؤلاء الأطفال تتفتَّح عيونهم على الكون، فتستغرب عيونهم الضوء والظلال.. لا يستطيعون الكلام، فقط عيونهم تستنفر لهذا العالم الغريب الذي وجدوا فيه، طبعًا بدون إذنهم. ... مزيد من التفاصيل
جولبة فوق سلك كهرباء
كانت هناك واقفة فوق السلك، كأنها تؤدي صلاة صامتة.. ليست لرب معروف! وهل تتكلم الجولبة بالإنجلزية! الجولبة طائر أليف نعتبره في قرانا صديق الزراعي، وصديق السبولة والمحجان، الجولبة الح... مزيد من التفاصيل
الضباحى ليس لهم شيء!
الكتابة الحقيقية أحيانًا، وليس كل حين.. تخرج من القلب، ولكن الواقع بصلابته وانتهازيته، يجبرك أن تنسى قلبك وروحك.. وتذهب إلى جحيم المصالح والمجاملات. من يعطيك يا مساح جواز مرور، لتك... مزيد من التفاصيل
شعب بلا موسيقى.. شعب بلا روح
.. ولذلك جاؤوا بالزامل، لمغالبة الشيطان كما يزعمون. وكان لا بد من ذلك، أن يذهب الجميع إلى الحروب والغزوات.. نهب الناس والممتلكات. وأصبحت القضية، كيف نصلح الزامل بدلًا من النشيد الو... مزيد من التفاصيل
الجماعة في الشرق الأوسط
لا ندري هل نحن أمام مشهد سينمائي أو عرض مسرحي.. لا فرق. نحن الآن أمام تراجيديا إغريقية من النوع الثقيل.. لم يكتبها بالطبع عمالقة المسرح الإغريقيين من سوفوكليس صاحب "إلكترا"، و"أودي... مزيد من التفاصيل
فن ذلك الزمان
ليس هو الحنين أبدًا.. إلى ذلك الزمان الذي مضى ولن يعود بطبيعة الحال. أتذكر.. وإذا أسعفتني الذاكرة، وأنا في قاهرة المعز، مصر عبدالناصر، حين كان يعلن عن حفلة أم كلثوم، كانت ليالي الق... مزيد من التفاصيل
السلامي
كم أنت جميل، بروحك يا سعيد السلامي..! طبعًا ونحن في عصر العولمة المتوحشة.. والشطارة الهبلى لا نعرف طبعًا من هو سعيد السلامي طبعًا، لمن لا يعرفون ولا يريدون ان يعرفوا التاريخ: هذا ا... مزيد من التفاصيل
لعنة سيف
تقول المرويات التاريخية حول "سيف بن ذي يزن": ربما من الاسم، كما يحللها علماء اللغويات، أن اسمه جاء من السيف قاطع الرقاب. هل نذهب معهم بهذا التفسير، والسيف يقطع رقاب اليمنيين منذ ذل... مزيد من التفاصيل
البحر الأحمر
هذا البحر أمره غريب، هل هو أحمر بالفعل.. كلا هو بحر غريب ما بين الأسطورة والخيال إنه بحر.. تخرج منه عرائس الشيطان. كما تقول الأسطورة مر عبره سليمان وتزوج بلقيس في إثيوبيا، ومنه عبر... مزيد من التفاصيل
الزمن
لا جديد تحت الشمس.. مرت السنة ومر العام.. والزمن يجري في البحار والأنهار، يجري في العروق، يجري كما أراد له "رب الزمان". تلك المشيئة، وتلك الأقدار مسجلة -كما يقولون- في الأحوال. ويم... مزيد من التفاصيل
زمن لا يعود
هل يعود زمن الفرح والانشراح..؟ ذلك مرهون بمزاجية البشر.. إذا كانوا بشرًا وليسوا أدوات الرأسمالية العالمية المتوحشة، التي فشت حتى الآن. هل نأتي بأغنية "فرانك سيناترا" Stranger In Th... مزيد من التفاصيل
حمير بدْية
بعد أن ينتهي موسم الصراب في نهاية تشرين الأول منتصف نوفمبر من كل عام، تبدأ "البَدْية" وتصبح الكدرة خالية تمامًا من الزراعة، فتبدأ الحيونات بالتجوال الحر طلبًا للحشائش وبقية الاخضرا... مزيد من التفاصيل
روسيا
هذه الأرض التي أنجبت "تولستوي" الحرب والسلام، هذه الأرض أرض مكسيم غوركي، مؤلف رواية "الأم" رائعة النضال العمالي. الأم روسيا التي حررت نصف العالم، ولا مفاخرة كل حركات التحرير العالم... مزيد من التفاصيل
البعاع
حمل صغير يوزن بالريشة، وقد تغلبه في كفة الميزان. له ثغاء الطفل البشري في "المهد" الذي لم يعد يستعمل في عصر العولمة. يثغو ذلك الحمل الصغير، ينادي أمه الكسبة التي استغرقها الحشيش الأ... مزيد من التفاصيل