قال سبحانه وتعالى في محكم آياته الكريمة:
يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي - صدق الله العظيم.
أتقدم للجميع بخالص تعازينا ومواساتنا القلبية بوفاة المرحوم بإذن الله تعالى الصحفي اللامع المناضل الأخ محمد المساح الذي قاسى في حياته من شبح الفقر، وتعلم واجتهد حتى نال درجة الليسانس في الصحافة، عرفته منذ سن مبكرة، وكنا زملاء في الدراسة في الابتدائية في مدرسة بازرعة بكريتر -عدن، والتقينا مرة أخرى في جامعة القاهرة في تخصصات مختلفة.
أفنى حياته مخلصًا في خدمة الوطن من خلال عمله الصحفي المبدع، وكان قلمه بمثابة ضوء مشع للقراء الكرام، وبخاصة في إبداعاته التي كان يخاطب فيها المجتمع في "لحظة يا زمن".
محمد المساح - ريشة رقمية
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى من جنات النعيم مع الصديقين والأبرار والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
وألهم أسرته الكريمة، والأسرة الإعلامية الموقرة، وأهله، وذويه، ومحبيه، الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. البقاء لله. وعظم الله أجر الجميع...
حقًا، إن الدنيا فانية والآخرة باقية، و"ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور".
ويحضرني في هذه المناسبة المؤلمة ووقعها على النفوس، قول الإمام الشافعي رضي الله عنه:
دع الأقدار تفعل ما تشاءُ
وطب نفسًا إذا حكم القضاءُ
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاءُ
عزاء آل المساح والأسرة الإعلامية
2024-04-20