منذُ استولى الزملاء في نقابة "الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين" المستجدة، على مقر "منظمة الصحفيين اليمنيين الديمقراطيين" السابقة، مقر نقابة "الصحفيين اليمنيين" القائمة، إلى يوم تم إخلاء/ إجلاء من كانوا متواجدين بداخلها من الزملاء والضيوف، يبدو أن الأعزاء (الذين أظهروا حماسة وقتها) قد فتروا، واكتفوا بحجز المقر بحديقته الواسعة كبقعة مُغرية، تنتظر مشتر/ين لها، أو من يستثمر/ون فيها...
ولم يك الإقدام بقصد إرجاع الحق ل أ ص ح ا به، وبعث الروح بداخلها الهامد، كما عهدناها في زمن العمل النقابي القديم الجميل، بقيادة المدير التنفيذي النشط المداوم، الزميل الأستاذ واثق شاذلي، ويشهد على ما أشهد به، المهتمون في المجتمع المحلي، والأحياء ممن ارتادوا المكان كمبدعين أو متنفسين أو ضيوف زائرين!
باب النقابة اليوم شبه موصد، رغم مضي شهور على ا ل ا س ت ر د ا د، ولا يلاحظ أي حراك/ نشاط مثمر فيها، وما يهمني كزميل يود عموم الصحفيين دون تمييز، الإسراع بمواصلة ما انقطع منذُ زمن بعيد، وأنا على أحر من جمر الغيرة، وأنتظر أن تدب الحياة في النقابة من جديد، بل أحسن مما كان!
لا أظن للحظة أن عذر التأخير، يرجع لعسر مال، لأن من تكرم بتمويل مؤتمر التأسيس الحاشد، قادر على تكرار بذله السخي، لتغطية نفقات التشغيل المأمول المؤجل، ولمدة عقد من الزمن على أقل تقدير، بمنتهى اليسر، وأتعهد بأني سأكون من الحاضرين المداومين، ابتداء من أول تدشين، يعلن انطلاق فعاليات المعلم الثقافي الترويحي الأشهر في العاصمة عدن، المدينة التي كانت فنارًاَ للتحضر، وكيف لي أن أنسى أفضالها، أو أرضى بالتوازي لنقابتي بالموات، وكلي شوق لأي حلو إبداع آتٍ؟!
اقرأ أيضاً:
[embed]https://www.alndaa.net/42964[/embed]