يتعين تفهم الأثر العميق الذي خلفه الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح في وجدان القيادات الحزبية والشعبية في الجمهورية اليمنية!
المسألة ليست حب أو كراهية رئيس، صار في ذمة الله، بل فهم، ثم تقبل فتجاوز، دور وأثر الرئيس الأسبق على الشخصيات التي تتصدر المشهد السياسي والعسكري في اليمن منذ 2012 خصوصا تلك التي تزعم أنها تحمل مشاريع أخرى، متمايزة أو نقيضة، لسياسات عهده.
ابتسمت وأنا اتابع أخبار اللقاء الجنوبي في عدن (الخميس 4 مايو) خصوصا إضفاء لقب "الرئيس القائد" على عيدروس الزبيدي عضو "مجلس القيادة" اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.