كنت وعدت اصدقاء، قبل اسبوع بإعادة نشر افتتاحية العدد الثاني من النداء. لكن ذلك اقتضى بعض الوقت لأسباب متصلة بعدم تحميل العدد الثاني في الموقع علما بأن الموقع نفسه ما يزال طور التحديث جراء أسباب فنية!
على أية حال تجدون هنا صورة لافتتاحية العدد الثاني، وفيها ما يشبه التشريح المكثف لمقاربة السلطة والأحزاب السياسية للصحافة المستقلة.
التزمت في مارس 2005 بوعدي للأستاذ عبده سالم، وهو على الأرجح انتظر بقلق العدد الثاني وبالذات الافتتاحية، ويحضرني الآن اتصاله الهاتفي بي ليعبر عن ارتياحه للافتتاحية قائلا انني أدنت ما حصل للنداء دون أن أذكر الإصلاح بالإسم.
على اية حال أقرأ الافتتاحية لكأني أقرأها لأول مرة ولكن بعد 17 سنة أملا من الأستاذ عبده سالم أن يتقبل الإشارة إليه، وانا اعده أن لا اتوقف عند اي رد يبدر من حزب الإصلاح أو أي عضو من اعضائه!
كلمة ثانية (افتتاحية العدد الثاني)
* نشر على صفحته في فيسبوك بتاريخ 27 يونيو 2022.
عن افتتاحية العدد الثاني
2022-06-27