تقول لفلان:
كيف حالك؟
يرد
لكن الشك يبدأ شغله!
تقولوا أيش قصده؟ أيش يشتي؟
وإلى سوق القات وهنا تبدأ المعركة حامية الوطيس بينه وبينه "أيش قصده"!
وتنتقل المعركة إلى الفراش فيتحول الأمر إلى وسواس وهات يا عجين طول الليل..
ينطلق صوت الديك مبشرًا بالفجر، وصاحبنا قد عجن الفراش طولًا وعرضًا!
ينزل من على السرير يبدأ اكتشاف الدنيا من حوله "الدنيا عوافي"
يخرج إلى الشارع يجد الكون غير الكون الذي شكله على الفراش...
هذه المرة ظهرت دائرة زرقاء في الفيسبوك تقول بالتواصل مع "meta" أو القيام بالبحث.. وهات يا تحذيرات في رسائل من كل نوع ومن أصدقاء كثر!
وفي الأخير تجد الأمر طبيعيًا، ولا يحتمل كل ذلك التخويف!
لله الأمر من قبل ومن بعد.
عبدالرحمن بجاش