بدا الرئيس بايدن عديم الحيلة في المناظرة الرئاسية، مشتت الذهن وضعيف التركيز، فيما ظهر ترامب فتيا في ال80، متحفزا وهجوميا وحتى متنمرا وهو يستعرض نقاط ضعف الرئيس بايدن.
المتنافسان في مناظرتهما الأولى في وقت متأخر ليل امس ، تملقا إسرائيل وتبادلا إطلاق المزايدات في أوكرانيا وغيرها من مناطق العالم.
الظريف ان الحديث عن كفاءة بايدن عاد ليفرض نفسه بين الديمقراطيين، وذهب البعض إلى ضرورة تقديم مرشح ديمقراطي آخر في مؤتمر الحزب بعد اسابيع.
في الخريف الماضي كان موضوع الانتخابات الاميركية مثار نقاش مع صديقين في القاهرة وواشنطن. قلت لهما هل يعقل ان الديمقراطية الأكبر والأعرق في العالم تعجز في الانتخابات الاولية عن تقديم مرشحين منافسين لكل من بايدن وترامب؛ واحد خرف والآخر مجرم!