صنعاء 19C امطار خفيفة

حذرت من توقف المساعدات إذا لم تحصل على الدعم

2010-02-08
حذرت من توقف المساعدات إذا لم تحصل على الدعم
حذرت من توقف المساعدات إذا لم تحصل على الدعم
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني لم يحظَ بأي اهتمام يذكر في مؤتمر لندن
قال منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، الخميس، إن الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم، وإن الدول المانحة تنأى بنفسها عن هذا البلد، الأمر الذي يعرض برامج المساعدات للخطر. وقال جون هولمز أيضاً في مقابلة أجريت معه إن احتدام القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن يحول دون وصول منظمات الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين.
وطبقا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن نحو 250 ألف شخص فروا من منازلهم خلال الصراع المستمر منذ 5 أعوام في أفقر دول العالم العربي، مما ضاعف العدد منذ اندلاع أحدث جولة من القتال في أغسطس الماضي.
وقال هولمز لرويترز "الوضع الإنساني يتفاقم دون أدنى شك. الاحتياجات كبيرة وتواجه خطر عدم الوفاء بها لأن استجابة المجتمع الدولي -المانحين- لم تكن على النحو الذي كنا نأملـ".
وطلبت الأمم المتحدة أواخر العام الماضي توفير مبلغ 177 مليون دولار مساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2010. وقال هولمز إنه لم يتم تمويل سوى 0.4 في المائة.
وحذر هولمز قائلا "إذا لم نحصل على بعض الأموال فإن تدفق المساعدات سوف يتوقف".
وقال إن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كان قد أشار إلى أن "تدفق الطعام على وشك أن يتوقف وسيتعين عليهم خفض الأعداد التي يساعدونها" في اليمن.
ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوفير الطعام لليمنيين في مخيمات النازحين بالإضافة الى الأطفال في المدارس والكثير من اللاجئين الصوماليين البالغ عددهم 150 ألف لاجئ في اليمن.
وقال هولمز "أصبح اليمن في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام بسبب المهاجم والقلق بشأن مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة وهشاشة الوضع في اليمن على نطاق أوسع، لكن الوضع الإنساني لا يحظى بأي اهتمام يذكر".
وأضاف أن المحادثات التي جرت في لندن لدعم عمل منسق ضد الجماعات المتطرفة ومعالجة أسباب التطرف لم تنوه في البيان الختامي إلى المساعدات الإنسانية.
وقال هولمز إن القتال منع منظمات الإغاثة من الوصول الى مناطق غير آمنة وخاصة صعدة، مما جعل من الصعب التعرف بشكل واضح على الوضع هناك، وزاد من عدد القتلى المدنيين.

إقرأ أيضاً