صنعاء 19C امطار خفيفة

باقزقوز يتهم السلطات بتلفيق اتهامات ضده والقمع مرشح لقضاء العيد في البحرين

2007-10-08
باقزقوز يتهم السلطات بتلفيق اتهامات ضده والقمع مرشح لقضاء العيد في البحرين
باقزقوز يتهم السلطات بتلفيق اتهامات ضده والقمع مرشح لقضاء العيد في البحرين
اتهم المعتقل ناصر محفوظ باقزقوز رئيس فرع التجمع الوحدوي اليمني اجهزة البحث بتلفيق اتهامات ضده من بينها المساس باستقلال الجمهورية اليمنية والتحريض والقيام بأعمال شغب وتكدير السلم.
وقال باقزقوز في رسالة الى فؤاد با مطرف رئيس اللجنة الاعلامية لهيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني في حضرموت إن اجهزة الأمن قدمت مجموعة أشخاص للشهادة ضده «زوراً» لدى نيابة المكلا.
وكشف عن صنوف التعذيب التي يلاقونها في المعتقل حيث قال إن التعذيب «يبدأ بتقييد الأيدي والأرجل ووضعنا في زنزانات منفردة، مشيراً الى أن مدير السجن أمر بفتحة التهوية الوحيدة «وقام بتكسير كل الأميال».
وأضاف: «يرفض مدير السجن إدخال أي مصدر للضوء أو أي قطع قماش بسيطة لنجلس عليها، باختصار: لقد استطاعوا اذلالنا لمدة 3 أيام».
وإذ عقد مقارنة بين زنزانته ومعتقل غوانتانامو الشهير، فقد خلص الى أن الأخير «أنظف وأحسن».
وأردف قائلاً: « لقد سألت حسن باعوم، وكان بالقرب مني هل شاهدت شيئاً أسوأ من هذا السجن فقال، حتى اللحظة من حياتي لم أشاهد أسوأ من هذا المستنقع»، مشيراً الى أن باعوم تدهورت صحته بعد ساعات من مكوثه في هذه الزنزانة.
«لم أفكر عمري في الانتحار لأنني شخص مؤمن بالله وأحب الحياة، لكن جعلتني هذه الزنزانة أضع المبرارات لعدد من الناس أقدموا على الانتحار» حسب قوله.
ورسم باقزقوز صورة مأساوية لأجواء معتلهم، إذ قال : «إذا دخلت هذا الكهف تصبح شخصاً غير طبيعي لا تستطيع النوم ولا تستطيع رؤية أي شيء خاصة اذا غابت الشمس تقعد داخل هذه الزنزانة عرياناً باستثناء سروالك الداخلي، ورجليك ويديك مقيدتين».
تلزم الاشارة الى أن الرجل معتقل منذ 14/9/2007 ضمن حملة اعتقالات طالت عدداً من قيادات الحركة الاحتجاجية السلمية في المحافظات الجنوبية وما يزال العميد ناصر النوبة، وحسن باعوم ينتظرون محاكمة عسكرية، كما تقول السلطة.
إلى ذلك وبعد مرور اكثر من 5 اسابيع على اعتقاله بسجن البحرين بمدينة حبار بمحافظة ابين يمثل احمد القمع امام نيابة م/ خنفر ظهر الأحد الماضي بتهمة قضايا أمن دولة.
القمع الذي جرى اعتقاله في الاول من سبتمبر الماضي اثناء مشاركته في الاعتصام الذي دعت له جميعة المتقاعدين في المحافظات الجنوبية اعتقل من بمدينة الشيخ عثمان بعدن وتم نقله الى سجن البحرين بمحافظة ابين. وهو بدأ العمل السياسي كأحد مؤسسي حزب التجمع الوحدوي اليمني بعد إعادة تحقيق الوحدة.
ظل عضواً فيه الى أن بدأت تقل حظوظ الحزب في الانتشار والتوسع خصوصاً بعد وفاة مؤسسه أو قائده الفقيد عمر الجاوي، لينسحب بعد ذلك منظماً الى حزب رابطة ابناء اليمن كأحد القيادات البارزة للحزب في محافظة ابين حينها. والذي ما زال حتى اليوم عضواً فيه.
جرى اعتقاله من قبل الأمن السياسي في أبين خلال التسعينات لمرات عديدة.. كانت أطول مدة قضاها حينها لم تتجاوز اسبوعين كان ذلك عقب حرب 1994. وهو كاتب وشاعر وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومسؤول لفرع الاتحاد بمديرية مودية، ممنوع من الزيارة منذ اعتقاله.

إقرأ أيضاً