ما الفائدة من مهاجمة المعارضة؟
هل ثورة تونس ومصر هي ثورة تقودها معارضة؟
سكينة حسن زيد
لا أحد يمنع احداً من الثورة.. وسلبية الطرح التي تحلو للكثيرين في بلدنا هي أسوأ ما يواجهنا من عقبات نحو التغيير!
من أراد ان يثور فالشارع أمامه فليبدأ بالدعوة ووسائل التواصل متاحة للجميع أيضاً وليدع لكل مذهبه في التعامل مع القضايا بحسب رؤيته ولكل دوره.
ولكن هل هدفنا هو ثورة من أجل الثورة؟!
ام هدفنا التغيير؟
لا ضرورة لأن أنتقد احداً ما غير المجرمين اللصوص بحق الأوطان.
كلنا نريد تعبنا كلنا يريد التغيير.
تحية لوالدي وأمثاله من السياسسين ممن أشهد لهم بما عشته شخصياً معهم: من لحظات قلق كثيرة على حياتهم وحريتهم بسبب كلمة أو موقف شعر أن من واجبه أن يقولها أو يتخذه.
لا أحد من المعارضة موظف لدى افراد الشعب حتى ينتقدوه وكأنه قد خان عهداً ما أو فرط في أمانة ما..!
بالنسبة لي أرى أن من لا يحرص على حياته وحياة أسرته لا يجب أن يؤتمن على حياة شعب بأكمله! لقد فر ط في مسؤوليته الخاصة، كيف يحفظ مسؤولية وطن؟!
تحية لعبد الكريم الخيواني وجرأته في قول كلمة الحق بالرغم من تعريض حياته للخطر المحقق و سلب حريته لاكثر من مرة.
تحية لتوكل كرمان التي ضربت مثلاً رائعاً للانسان اليمني الحر بشكل عام والمرأة اليمنية بشكل خاص.
تحية لسامي غالب ودور صحيفته في نصرة قضايا المستضعفين والمظلومين.
تحية لما يقوله حميد الاحمر ولما يعد به ولقناته الفضائية.
تحية لكل مواطن حر يشعر بمسؤولية تجاه الوطن ويقوم بأي دور محاولاً ألا يعرض نفسه للخطر، حتى لاتزداد همومنا واحزاننا!
تحية لمن يحاول أن يوفق وأن ينصح وأن يصلح بالحسنى.
وتحية للرئيس لو أراد أن يجعل النهاية مختلفة.
ما الفائدة من مهاجمة المعارضة؟
2011-02-01