غريبٌ في دكاكين المدينة
يسألُ عن شيءٍ مُجنَّح
جلدٌ لم نسمع به من قبل
ربما من الخارج.. قلنا
سوقنا محلي ونحن عاديون
لا صِلة لنا بالسماء
سوى ما يقعُ منها من الطيور
غريبٌ جال بين الناس في هذي المدينة
يبحثُ عن قِطعٍ من التاريخ
ذهبٌ لم نسمع به من قبل
ربما في متحف العاصمة.. قلنا
نحن عاديون أيها السائح
طينٌ لا يتخللنا الضوء
بلا رحلة!
سَقفُ كُلٍّ منا مقص
غريبٌ له بيتٌ في المدينة
ومُقتنياتٌ من السوق المحلي
طينٌ ولكن
يفتحُ صدرهُ للسماء
يرفع رأسهُ
ولا يخاف أن يُقطع
بلا عقل بلا قلب.. قلنا
قال، أنا عشٌّ
لستُ سوى عشٌّ
دعها تُحلِّق
أكيدٌ سترجِع لي
تلك الطيور