هذا هو بطل اللحظة، الذي احتضن ورعى اللحظة إلى آخر لحظة..
هذا هو سامي غالب، المتميز مهنيًا وإنسانيًا..
هو من تابع وأصر، حتى عاد النهر يجري مرة أخرى..
هنا أنا لا أجامل سامي العزيز، فقط أعطي الحق صاحبه
لقد أعاد اللحظة إلى الواجهة..
ولا أذيع سرًا إذا قلت إن سامي اقتطع من رزقه وأرسل مستمرًا مكافأة للمساح، لأنه يدرك ظروفه، فللعلم إن "النداء" لا موارد لها، فالمورد الأهم حب الأقلام لساحة "النداء"... نحن نكتب مجانًا، وهو شرف لو تعلمون عظيم أن ترى اسمك بين كوكبة النجوم..
أعتذر لسامي مقدمًا، أدري أن هذا لن يعجبه، لكنها مسؤوليتي..
شكرًا سامي..
وبالمناسبة، لا بد لي من الإشارة إلى الجندية المجهولة التي تترجم إشارات سامي إلى أفعال "فاطمة الأغبري"... شكرًا فاطمة أنتِ الوحيدة التي أبكيتني أشواطًا إضافية على صاحبي... برغم معرفتك القصيرة به..
حب "النداء" موردها الأهم!
2024-04-26