الحرية مليحة الحرية، ماشي كماها الا الشاي العصمللي، كل القنوات جابت الآن اخبار العمل الارهابي في مجمع موسيقي في غرب موسكو.. حتى قناة RT نفسها جابت الخبر.. موش بطال.. الحرية زينة.. لكن القضاء على الإرهاب برضه ازين منها.. حتى الآن 40 قتيلا بريئا وعشرات المصابين.. 100 مصاب.
البيت الابيض يفصح بسرعه عن ردود فعله.. ايوه.. الديمقراطية زينه.. كل واحد يقرط اللي اصغر منه.. والحرية ماشي كماها.. زيلينسكي فرحان قوي، يتبادل الانخاب بعد غياب منذ ضرب سد في اوكرانيا.. الاخبار متواصلة.. الاعلان عن انفجار ثاني، لم تعلن موسكو عن الفاعل.. بس قالوا عمل ارهابي..
قبل ده صرح بوتين بان روسيا في حالة حرب.. خايف لا يكون الناس ناسيين.. مراسل صحفي قال إن السلاح المستخدم لم يكن كلاشينكوف وانما رشاش اوزي، او عوزي اسرائيلي الصنع.. هيلالوليا.. زيت ابوهم يقعوا حطب، فخار يكسر بعضه.. ما نحن يا إخواني ماشي معانا سلا واهل البان في الجمرك..
الوقت المناسب لنا لسه بعيد.. أو، لسسًع بعيد باللغة السودانية.. ما عاد درينا بالفرق بين الفسيسة وباجعران.. قلنا اول إن بوتين ربط حماره بجنب حمار المدبر.. الحوثي اعتذر عن قتل الناس في رداع.. وقال :"اشتي لحمة من كبشي، واشتي كبشي يمشي" يا عبد ام ملك الله يخليك لاهلك!!
باين يا جماعة الخير ان الارهاب ينتصر، ويؤتي اكله بعكس ما يقوله الاميركان.. هل ترجع اميركا عظيمة ثانية كما يريد دونالد ترامب؟
والله علمي علمك.. علمي كان واحد صومالي محترم يبيع شمًة ويجلس قدام محل البالوو ابو الكباب.. التلفزيون مفتوح والبث المباشر متواصل وينقل خبر انهيار المسرح الذي جرى فيه الهجوم في موسكو..
في مشكلة بسيطة في القوت.. بس البيت الابيض في واشنجطون استنكر الهجوم على الصالة والمجمع الموسيقي والتجاري.. الكرملين استبعد تورط أوكرانيا في العمل الارهابي برغم توعد اوكرانيا لموسكو بالويل والثبور وعظايم الامور..
ما حد يقول اف من ابطه.. المتطرفين في كل مكان، يسار ويمين.. وحتى وسط لو قالوا انهم وسط.. بوتين يشرب الفودكا صرفة، وحتى بدون ليموناده برغم تشبع الليمون بفيتامين C وكومبليكس مع ذاك الشيء.. لا حد يقول للجمل دور وعينه اكبر من عينه.. جمل يعصر وغيره يأكل العصار على قولة محمد سعد عبدالله..
يا الله محدش واخذ منها حاجة.. ذي بويز آر دمدمنج ذي ديمن اند بهشنج ذي بهش.. ادواش البهش في الحسوة ضمرت وماعابقابيش غير الخل الحسواوي... استعملوا الخل الحسواوي يا أصحاب الدعم السريع.. حقوق الانسان صارت من زمان اولاني في خبر كاني ماني، وبالانجريزي هوبللي بوبللي!
موسكو: بين الحرية والإرهاب
2024-03-22