صنعاء 19C امطار خفيفة

تنويعات

أنا والزمن مَسَدَّيْناش، أنا أتعارك معه، وهو طبعًا لا يملك أيادي ولا أرجل.
الزمن يرحل في ملكوت الله، قاهرًا الزمن والعباد.

في غب الليل، استيقظت، وناديت الزمن، حاولت أن أبحث عن وجهه وملامحه، فلم أجد أمامي أحدًا.

لم أجد أحدًا بجانبي أناجيه، نتبادل الشكوى، تَلَفَّتُ يمينًا يسارًا، لا أحد، لا يمين ولا يسار.

فقلت لنفسي.. ناجِ نفسك، حاورها.. ربما ترتاح.

وقتها، وأنا بين شروق الشمس وصعودها نحو سماء ربي، كانت حرارتها دافئة، بداية الربيع وتفتح الأزهار. تفرجت يمينًا ويسارًا، لا زهور ولا ورود في هذه الأنحاء.

نجوم في السماء.. وفي عز الليل.

لا أحد سأل نفسه أن ينظر إلى تلك النجوم، ليتأمل مع نفسه.. وربما مع أصحاب.. مع رفاق.. مع الله.

هذه الأمور مستبعدة.. مخزنين مطننين، لا نجوم في السماء. إنهم لا يشاهدون النجوم، تعجبهم الغدرة، أصحاب الغدر والغدرة.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً