على الطاسة والمرفع علموه كيف يبْتَرع والجنبية في يده.
يدارج الريح.. لم يعلموه لغة الروح.. الموسيقى وهي تعبر الشرايين، فتعلمه الحضارة وأخوة الروح الإنسانية.
نعم يا صاحبي، ما تريد من هذا الواقع الجاف..؟ يمضي يومه وهو "يتَفَحْتت" كما يتفَحْتت العاس اليابس في السوائل والاعتبار حين يرحمها الرب، فيسقط عليها الأمطار.
نحن مجموعة سيطرت عليها مجموعة من الشياطين المجلوبين من خارج البلد، وعرفوا كيف يستعملون الطاسة والمرفع والبرع، ومن ثم الأخ يقتل أخاه بالجنبية في ذلك الزمن.. أما الآن فقد تطور قتل الأنفس والبشر، حتى وصلنا بالغواصات المائية.. ونحن في الجانب الآخر لم نقدر على صنع الإبرة.. أنا لا أدري كيف تمر هذه الأشياء على العقول، أين أنت وين..! من التقدم التكنولوجي في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ البلاستيكية.. ماذا تنتظر بعد ذلك غير الطاسة والمرفع، والقفز في الهواء، وهي في الأصل القفز في الهاوية.
ماذا تتصور بعد ذلك؟ هل تضحك أو تبكي..؟ الأمر يعود إليك..!
البرع.. على الطاسة والمرفع
2024-03-06