رغم كل المشاهد، التسجيلات الحية، التي تبثها الفضائيات على الهواء مباشرة، لحرب الإبادة الصهيونية العنصرية المتواصلة، ضد المدنيين في قطاع غزه المحاصر، لا زال عديد من المسؤولين الأمريكان،
يكررون القول بصيغ التفافية مختلفة، أنهم لا يجدون ما يثبت أن ذلك يحدث فعلًا، ومن يخجل منهم في لحظة إحراج، يسرع إلى التصريح بأن جيش الــــ ( دفاع) الإسرائيلي، لا يتعمد قتل الأبرياء من النساء، والأطفال والشيوخ، وإنما هم يتوجدون في الأماكن الخطأ، مع تشكيكه بأرقام الضحايا الضخمة الموثقة، ويلقي باللوم الكامل على حركة المقاومة، التي تمتنع عن إطلاق المخطوفين / الأسرى / الرهائن، من دون قيد او شرط، وترفض التخلي عن لغة السلاح، ولا ترغب بالإنخراط في عملية السلام، والإنضمام لسلطة الضفة الغربية، والفوز بما هو مقرر ومعتمد للأخيرة؟.