واجهة
الدين والسياسة في أدب ونقد
حمل العدد الشهري الجديد من مجلة «أدب ونقد» اهتماماً بمسألة الدين السياسي. جاءت الافتتاحية المعنونة بـ«أول الكتابة» متحدثة عن التجربة الديمقراطية في بلدان العالم الاسلامي والتي تقطع أشواطاً كبيرة إلى الأمام وتحرز انتصارات متواصلة في ميادين الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة. وكتب سعد هجرس في ذات السياق عن «موقف اليسار في زمن المد الديني» مؤكداً أن المطلوب هو الحفاظ على الثوابت المبدئية المتعلقة بالنضال من أجل إقامة دولة مدنية حديثة والتمسك بالعلمانية كبوصلة رئيسة فيها. كما حمل العدد دراسة عن أدب أورهان باموق الروائي التركي الحاصل على جائزة نوبل للآداب 2006 كتبها عبدالرحمن عوف. فيما حمل الديوان الصغير مجموعة مختارة من قصص يحيى الطاهر عبدالله قدمها الشاعر حلمي سالم.
مقالات في الفردانية
عن المنظمة العربية للترجمة صدر حديثاً كتاب «مقالات في الفردانية» منظور انثروبولوجي للايديولوجية الحديثة» للباحث لويس دومون وقام بترجمته بدر الدين عردوكي. في هذا الكتاب تحليل عميق لتشكل الفردانية الغربية و لصيرورتها الدينية والسياسية. منذ بدايات العصر المسيحي إلى اليوم. وهو، مع حرصه على التوعية بما للغرب من فرادة، لا يكتفي بالتفكير في الاختلافات الأيديولوجية، وانما يرسم مسارات ذكية نحو كونية ملموسة هي حصيلة مقارنة مستمرة بين الاشكال المختلفة للانسانية. جاء الكتاب في 390 صفحة من القطع المتوسط ويتولى تسويقه وتوزيعه مركز دراسات الوحدة العربية.
اختيار سماء
صدرت للقاصة سماء علي الصباحي مجموعة قصصية أولى عنونتها بـ«اختيار». وبحسب الناقد حاتم الصكر تسم العفوية والبراءة القريبة من النزعة الطفولية قصص سماء منذ بواكيرها.
ويلحظ القارئ ان الكاتبة تكتفي فيها بدور الوسيط السردي غالباً لذا تأخذ أغلب القصص شكل رسائل تصل إلى الرواية فتنقلها للقارئ. وكأن الكاتبة هنا، حد قول الصكر، تؤكد دور الوسيط الذي يراه كثيرون عملاً من الأعمال ذات الأولوية للقاص.
جاءت المجموعة في 78 صفحة من القطع الصغير عن الهيئة اليمنية العامة للكتاب.
المقدس وغير المقدس في المستقبل العربي
عن «تهافت أحكام العلم في إحكام الايمان: المقدس وغير المقدس في محاضرة قداسة البابا» كتب عزمي بشارة في عدد نوفمبر من شهرية «المستقبل العربي» الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية. تضمنت الدراسة مقاربة نقدية لمحاضرة البابا بنديكت السادس عشر التي تطرق فيها إلى الاسلام، ولعله بين طليعة البحوث التي تميزت في موضوعها بالجمع بين الدقة والشمولية على مستويات متقاطعة: تاريخية وفلسفية ودينية، فضلاً عن أنه لم يقع في فخ انفعالية الرد والسجال الكلامي بل غاص عميقاً في رحاب المناقشة العقلانية.
التحول الديمقراطي في العراق
«لا تقتصر لفظة «اشكالية» في معرض محاولة البحث لتحليل اشكالية التحول الديمقراطي في العراق، لا تقتصر هنا على المشكلات فحسب، بل تعني أيضاً المتطلبات والمستلزمات والشروط اللازمة للتحول الديمقراطي. وإذا كانت هذه الاشكالية في ظروفها الحالية تشكل خطراً وتهديداً لأية مسيرة دستورية في البلاد، علاوة على كونها مرتبطة بحلول بعيدة الأمد تتطلب جهوداً مجتمعية واعية ومتواصلة، وتسير نمطياً مع مسيرة التحول المنشود، فإن هذا البحث كذلك يفترض أن عملية البناء الدستوري والبدء بالتحول الديمقراطي يتطلبان بروز جبهة وطنية تاريخية فعالة تقود مهمة انهاء الاحتلال وبناء الاستقلال وقادرة على تعبئة اكثرية الناس بمختلف أطيافهم ومجموعاتهم...». ما جاء هو من مقدمة لبحث في «التحول الديمقراطي في العراق المواريث التاريخية والأسس الثقافية والمحددات الخارجية» للدكتور عبدالوهاب حميد رشيد وصدر حديثاً عن مركز دراسات الوحدة العربية.
واجهة
2006-11-16