صنعاء 19C امطار خفيفة

4 يتنافسون على موقع النقيب و102 على مقاعد المجلس.. مؤتمر النقابة السبت وصحفيون ينتقدون وصاية جهات حكومية وحزبية

2009-03-14
4 يتنافسون على موقع النقيب و102 على مقاعد المجلس.. مؤتمر النقابة السبت وصحفيون ينتقدون وصاية جهات حكومية وحزبية
4 يتنافسون على موقع النقيب و102 على مقاعد المجلس.. مؤتمر النقابة السبت وصحفيون ينتقدون وصاية جهات حكومية وحزبية
تتواصل الاستعدادت لعقد المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين في قاعة أبوللو السبت المقبل. وبحسب بلاغ من من النقابة فإن جدول أعمال المؤتمر يشمل بعد الافتتاح مناقشة وإقرار التقرير العام، والتقرير المالي، وتقرير الحريات على التوالي، ثم مناقشة وإقرار مشروعي التعديلات على النظام الأساسي، وميثاق شرف الصحفيين اليمنيين قبل الاختتام بانتخاب النقيب الجديد وأعضاء مجلس النقابة.
ويتنافس على موقع النقيب أربعة مرشحون هم الدكتورة رؤوفة حسن، ومحمد على صالح، ونعمان قائد سيف، وياسين المسعودي. وكان الزميل نصر طه مصطفى،النقيب الحالي، قرر عدم الترشح لدورة ثانية، وكذلك أكثر من نصف أعضاء مجلس النقابة الحالي.
وتقدم نحو 102 صحفياً وصحفية للمنافسة على عضوية مجلس النقابة المقبل الذي يضم وفق النظام الداخلي الحالي 12 عضواً.
وأثارمشروع التعديلات على النظام الأساسي انتقادات كثيرة، وردود فعل واسعة بسبب إعدادهم بعيداً عن الوسط الصحفي وبدون علمه، كما جاء في بيان صادر عن عدد من أعضاء الجمعية العمومية.
وقال البيان إن تلك الوثائق: "لم تأخذ حقها من النقاش حتى يمكن للأسرة الصحفية أن توافق عليها". مشيراً إلى أن رفض مجلس النقابة للمطالب العادلة للأسرة الصحفية بإعادة فحص العضوية، وإسقاط عضوية كل المنتسبين للمؤسستين العسكرية والأمنية وكل من ليست له علاقة بمهنة الصحافة والعمل المدني الطوعي من عضويتها يعدُّ مخالفة دستورية وقانونية وتعارضاً مع النظام الداخلي.
ورفض البيان الذي وقع عليه عدد من الصحفيين بينهم النقيب الأسبق عبد الباري طاهر، ومراسل الأسوشيتد برس أحمد الحاج، ومحمد الغباري، ومنصور هائل وعبد الكريم الخيواني؛ القبول بانعقاد المؤتمر في ظل بقاء تلك الحالة حسب ما جاء فيه.
وطالب الموقعون على البيان مجلس النقابة بالاستجابة لمطالبهم بما يساعد على إعادة الاعتبار للنقابة ومنتسبيها، مؤكدين أن الخيارات ستكون مفتوحة أمام الجميع لاتخاذ ما يرونه مناسباً لإعادة الاعتبار للمهنة والعاملين فيها.
وعلمت النداء أن شخصيات صحفية رفيعة من هيئات ومنظمة صحفية دولية وعربية ستشارك في حضور افتتاح المؤتمر بينها جيم بوملحة الأمين العام لمنظمة الصحفيين الدوليين، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات.
 
***
 
طالبتا بتحرير النقابة من الصراعات الحزبية وتعزيز مهنيتها.. مرشحتان لمجلس النقابة
* صفوان: رفع سقف الحرية عن طريق التدريب والتأهيل
* الكبسي: تحرير المعلومة وملكية وسائل الإعلام
 
دعت الصحفية إلهام الكبسي أعضاء الجمعية لنقابة الصحفيين إلى العمل من أجل نقابة مهنية مستقلة. وقالت إلهام الكبسي في برنامجها الانتخابي كمرشحة لمجلس النقابة إنها تقدمت للترشح لإيمانها واستيعابها لأهمية العمل النقابي المدني والمهني ودور النقابات في تعزيز بناء حديث للدول، وتعزيز استقلالية المهنة وحريتها، وأهمية الشراكة مع المجتمع المدني بمؤسساته.
وطالبت الكبسي –وهي صحفية في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- بتحرير هذه المؤسسة من الصراعات وتعزيز مهنيتها لنقل هموم المنتمين لها إلى ساحة الأحزاب والمؤسسات الحكومية وليس العكس، وذلك عبر تقوية علاقاتها وصلاتها بمؤسسات المجتمع المدني بمختلف تكويناته ومجالاته، من خلال توجيه أنشطة النقابة المختلفة من دعم ومناصرة لقضايا المنتمين للمهنة أولا والعمل المجتمعي بالضرورة، والمواقف الواضحة المساندة للحقوق والحريات تحرير المعلومة ووسائل الإعلام.
وقدمت رؤيتها للعمل النقابي عن طريق خلق كيان نقابي يمثل المنتمين للمهنة، وإيجاد بيئة مهنية تخدم عمل الصحفيات، وتعزيز دور النقابة المهني والخدمي لأعضائها، وتحرير النقابة من سلطة العمل الحزبي، دعم القضايا المهنية بعيدا عن الصراعات القائمة على الانتماءات الأخرى، وتحرير المعلومة وملكية وسائل الاعلام، ومساندة قضايا المجتمع المدني.
وعلى نفس الصعيد ذكرت منى صفوان أن تقدمها لترشيح نفسها لمجلس نقابة الصحفيين يأتي متوافقا واهتمامها وإيمانها بأهمية نقابة الصحفيين وقدرتها على الدفاع على استقلالية المهنة وقوتها وحريتها، وأهمية استقلالية ومهنية النقابة.
وقالت منى صفوان التي رفعت شعار "من أجل المهنة لا من أجل حزبـ": "أثق أن العمل النقابي عليه أن يكون متحررا تماما من تبعات الحزبية وحساباتها".
وأكدت في برنامجها الانتخابي الذي أعلنت عنه أن وجود صحافة مستقلة ورفع سقف الحرية وزيادة الحصة الديمقراطية لن يكون له قوة دون صحافة مؤهلة ومدربة.
وأضافت منى، التي تعمل صحفية في صحيفة "الوحدة" الرسمية: "وعليه أخذت أن أركز في برنامجي الانتخابي على دور التدريب والتأهيل. كونه مدخلا هاما لتفعيلا دور الصحفيين، ومرتكزا للنهوض بالمهنة. وهو دور تكاملي، يتسق وبقية الأدوار الهامة التي تضطلع بها الوظائف المختلفة لمجلس النقابة". مشيرة إلى أن هذا المجال يهتم بالخبرات والمهارات ورفع الكفاءات ويخدم في محصلته النهائية الارتقاء بالمهنة، ويقوم البرنامج التدريبي أساسا على قياس الاحتياجات وتحديد جوانب النقص ومعرفة ما الذي يحتاجه الصحفيين.
ويعتمد البرنامج الذي تعتزم منى صفوان العمل عليه على بناء خطة تدريبية منظمة، بشكل علمي ومدروس توزع فيه الاحتياجات التدريبية، بشكل مهني وعادل، وتعمل على خلق برامج تدريبية للنقابة في المركز والمحافظات، وتنشط في إيجاد تمويل لمشاريع تدريبية طويلة المدة، ومتسلسلة، إلى جانب النشاط إيجاد منح تدريبية خارجية توزع على الصحفيين بحسب الاحتياج والمهارة والتخصص، بشكل عادل ومهني.
 
***
 
طق.... طق - منى صفوان
 
الله الله على الجد والجد الله الله عليه.
الكل مرشح والكل يبتسم في وجه الكل.
برغم أن المرشحين يمرون بمرحلة صعبة وعصيبة جدا، فيجد الواحد منهم نفسه في مناسبة مكتظة بالمرشحين، فإن حضرت عرسا وجدت كل المعازيم مرشحين، وإن حضرت عزاء كلهم مرشحين... عندها يكون كل مرشح غير قادر على إعلان برنامجه الانتخابي، لأنه لو فعل لأخرج كل من في القاعة برامجهم، وأولهم العريس.
وهناك مرشحون لا يعرفون مقر النقابة إلا في الانتخابات، وآخرون لا يحضرون إلى مقرات أعمالهم إلا في الانتخابات، تماما كهذه المرشحة صاحبة "طق.. طق"، التي يسألها عسكر بوابة مؤسسة "الثورة" كلما أطلت: "نعم يا أخت، أي خدمة؟!"، فتخرج كل مستنداتها وتحلف أنها موظفة
هنا، وقد يكون من حظها أن تجد شهودا على ذلك.
وهناك مرشحون ضيعوا ساعات من وقتهم الثمين في كسب ناخبين اكتشفوا أنهم ليسوا أعضاء أساسا في نقابة الصحفيين! لذا يجدر بكل مرشح ومرشحة أن يسال محدثه أولا: هل أنت عضو في النقابة؟ وإن كان فليبتسم في وجهه ويصبّح عليه ويعزم عليه بواحد شاي، وإن لم يكن وكان قد طلب الشاي فعليه أن يرجعه فورا، بدلا من أن يهدر وقته الانتخابي معه.
طبعا الأسوأ من ذلك أن يهدر المرشح وقته الانتخابي الثمين في شرح برنامجه الانتخابي لشخص هو لا يعلم أنه مرشح منافس، فيفاجأ ببرنامجه قد نشر باسم هذا المرشح المنافس! لذا تأكد أولا من قائمة المرشحين قبل أن تفتح أي حوار مع أحدهم.
وقبل أن تضيف اسمك لأي بيان سارع أولا بنفي الخبر الذي يضيف اسمك. المهم ألاَّ يطلع خبر النفي قبل نشر البيان.
كان الله في عون المرشحين الذين أهلكهم العمل العام قبل أن يبدأ.
سلام
monasafwanMail

إقرأ أيضاً