صنعاء 19C امطار خفيفة

مخاطر تغير المناخ على اليمن

2008-02-21
مخاطر تغير المناخ على اليمن
مخاطر تغير المناخ على اليمن
تناقص في المياه المتاحة نتيجة التبخر، وزيادة احتياجات الأحياء للمياه، نقص في الانتاج الزراعي جراء تغير المواسم الزراعية، زيادة في الأمراض الناتجة عن ارتفاع الحرارة، كالملاريا وحمى الضنك، زيادة في تداخل المياه المالحة، مثل سهل تهامة ودلتا أبين، فيضانات وبرد وصقيع في أوقات غير معتادة، موت للشعب المرجانية بسبب الحرارة.
ما سبق كان جملة من الكوارث والآثار التي ستترتب على اليمن جراء تغير المناخ، والتي أوردها وزير المياه والبيئة خلال تدشين تقرير التنمية البشرية الأسبوع الماضي.
الصقيع الذي تشهده اليمن خلال هذا الشهر، و تسبب في القضاء على عدد من الأشجار المثمرة، كان أحد الأمثلة التي استشهد بها الوزير على التغير الحاصل. حيث قال إنه لم يحدث صقيع في اليمن خلال شهر فبراير كهذه السنة.
رغم النقص في الإمكانيات والأجهزة والقدرات البشرية، وكذلك تضاريس اليمن الوعرة، التي جعل من رصد الأوضاع المناخية صعب (حسب أحد موظفي البرنامج في اليمن). إلا أن وزير المياه والبيئة يعتقد أن المواطن يشعر بذلك التغير في درجات الحرارة عما كانت عليه قبل سنين.
التقرير الذي يعده البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سنوياً، كُرس هذا العام لقضية تغير المناخ، وأشار في ثناياه إلى أن الفقراء يعانون وسيعانون أكثر من غيرهم بسبب تغير المناخ، وهم الأكثر عرضة لمواجهة تدني معدلات التنمية البشرية مما يؤدي إلى وقوعهم في شراك التنمية البشرية المنخفضة.
وذكر التقرير خمس نقاط حرجة للتنمية البشرية: انخفاض الإنتاجية الزراعية، تفاقم حدة فجوة الأمان المائي، زيادة معدلات التعرض للكوارث المناخية، تدهور الأنظمة الإيكولوجية، زيادة المخاطر الصحية.
التقرير شدد على ضرورة مواجهة ظاهرة تغير المناخ للحد من الكوارث التي ستنتج عنه، وأورد عدداً من العوامل المساعدة، أهمها الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر المسبب الأول للإحتباس الحراري ويمثل نسبة 60٪_، مقارنة ببقية الغازات.

إقرأ أيضاً