صنعاء 19C امطار خفيفة

«رؤية» طلاب الإعلام تثير سخط دكاترة الجامعة

2007-12-13
«رؤية» طلاب الإعلام تثير سخط دكاترة الجامعة
«رؤية» طلاب الإعلام تثير سخط دكاترة الجامعة
بعد يومين، من صدور العدد الرابع من صحيفة «رؤية» الصادرة عن مجموعة من طلاب كلية الاعلام بجامعة صنعاء، شكلت لجنة للتحقيق مع صادق أمين رئيس التحرير، وشذى الحرازي نائب رئيس التحرير.
وبحسب صادق وشذى، فإن اللجنة التي مثلا أمامها، الإثنين الماضي، لم تحقق معهما، وأخبرتهما أن عمادة كلية الإعلام طلبت من اللجنة التحقيق دون معرفة الحيثيات، واكتفت اللجنة بإشعار صادق وشذى بأنهما سيستدعيان في وقت آخر.
وكانت هيئة تحرير «رؤية»، تلقت هجوماً شديداً من قبل نائب عميد الكلية اثناء محاضرته.
 جؤَّالة جامعة صنعاء رفعت شكوى الاحد الماضي -من 4 أوراق- حصلت «النداء» على نسخة منها- إلى عميد الكلية ضد هيئة تحرير الصحيفة، بعد أن كانت اللجنة تشكلت، وجَّه العميد في أسفلها: «تعرض على اللجنة المشكلة» وذيَّك توقيعه فيها.
وطالبت الشكوى بسرعة تشكيل لجنة تحقيق من كليتي الاعلام والشريعة والقانون، والاحتفاظ في حقهم في إبداء آرائهم حول الشكوى، محذرين برفع القضية إلى رئاسة الجامعة إذا لم تلبَّ مطالبهم.
كما انتقد العديد من طلاب الكلية العمادة ورئاسة الجامعة في إتخاذها مثل هذا الإجراء، الذي يصورها بشكل غير لائق، مستنكرين إنتقاد الجامعة للصحيفة بعد كشفها عن بؤر الفساد في الجامع، بدلاً من انتقاد المتورطين وإحالتهم إلى التحقيق.
 رؤية كشفت في تحقيقاتها عن خفايا مدفونة داخل الجامعة وأثارت بعض عناوينها حفيظة إدارة الجامعة مثل: «سكن طالبات جامعة صنعاء.. مسكون بالقطط والأمراض، ثالوث يشكو منه سكن الطلاب الجامعي، اساتذة جامعيون وطالبات تعديات لفظية.. غزل أكاديمي.. خفايا أكبر»، وغيرها من العناوين والموضوعات التي نشرت في عددها الرابع.
وبرغم تصدر خبر الدراسات العليا أعلا الترويسة بالصفحة الأولى، الذي أظهر دفاعاً عن خروقات الكلية، التي سبق لـ«النداء» الكشف عنها في عدد سابق، إلا أن ذلك لم يشفع لهيئة تحريرها جرأة الطرح لقضايا طالما أراد مسؤولو الجامعة إبقاءها في الظل.
وعلمت «النداء» من مصادر مطلعة، أن عميد الإعلام تلقى اتصالاً هاتفياً بسرعة تشكيل اللجنة للتحقيق مع هيئة تحرير «رؤية» مع هذا يشاع داخل الكلية أن أساتذة قسم الصحافة «يموتون غيظاً لعدم استطاعتهم إصدار صحيفة «الإعلامي» الصادرة عن القسم، بهذا الإبداع والتميز»، فبدلاً من أن يشيد القسم ويشجع العمل الطلابي، الذي أذهل الكثير من الجمهور، وقف محايداً وكأنه ليس سوى متفرج.

إقرأ أيضاً