ضرير يناشد النائب العام الافراج عن ابنه السجين
يناشد المقدم يحيى محمد شرف الدين، النائب العام الإفراج عن نجله عبدالقادر، المحتجز في السجن المركزي بصنعاء منذ ستة أشهر.
عبدالقادر شرف الدين كان قد اقتيد، في 7 يوليو الماضي، من مكان خدمته في المنطقة الخامسة، بتهمة حيازة وبيع مفرقعات بدون ترخيص من الجهة المختصة، وفقاً لقرار الاتهام المقدم من النيابة الجزائية المتخصصة.
فالجندي، الذي التحق بالأمن عام 2004، لم يكن سيء النية، بيد أنه أراد تلبية طلب والده: «قبل سنتين، عندما حرق البيت بالغاز قال لي ابي اتصرف فيهن لا يعلمين لنا نثرة في البيت»، حسب محضر جمع الاستدلالات والتحريات، فوالده يمتلكها منذ كان «يخدم في البقع». حينها، حمل عبدالقادر «القنابل الثلاث» للتخلص منها، بعد أن طلب منه زميله «أن يبعهن له وعبدالقادر مش داري أن أخا زميله هذا من أصحاب الحوثي وبعد سنتين طلع متهم»، قال محمد، الأخ الأصغر للسجين.
خلال الاسبوعين الماضيين، أراد المقدم يحيى شرف الدين، والد المتهم، مقابلة النائب العام أكثر من مرة، إلاَّ أن محاولاته باءت بالفشل، بسبب عدم تواجد الأخير في كل مرة.
ويقول يحيى، الذي أصيب بالعمى في البقع عام 2001: «عبدالقادر هو من يعولنا وهو جندي في الأمن ويعمل على خدمة الدولة»، مشيراً إلى أن ابنه السجين، كان ضمن الحملة التي ألقت القبض على «جماعة من حق الحوثي قبل القبض عليه باسبوع».
الأخ الأصغر لعبدالقادر قدم أمس الأول، إلى مكتب «النداء»، بغرض طلب مناشدة، إلى النائب العام، للإفراج عن أخيه السجين، ذيلت بتوقيع والده المناضل، وحمل توقيعات 83 شخصاً من أهالي حي الصادق، الذي يقطنه الشاب الذي لم يبلغ عقده الثالث، يشهدون له بحسن السيرة والسلوك، وأنه يستحق الرعاية والاهتمام، وصادق على بصماتهم، عاقل حارتهم.
ضرير يناشد النائب العام الافراج عن ابنه السجين
2007-12-13