ادارة الأمن تواصل استهداف الزميل با مخاشن وتتجاهل توجيهات النائب العام.. نقابة الصحفيين بحضرموت: ما يجري من مضايقات للصحفيين استهداف سافر لحرية الكلمة
استنكرت نقابة الصحفيين -فرع حضرموت احتجاز الزميل صبري بن مخاشن، رئيس تحرير صحيفة «المحرر» ليلة الاثنين الماضي في مركز شرطة «باعبود» بالمكلا.
وقالت في بيان لها إن مداهمة رجال الأمن لمقر الصحيفة وأخذ الزميل صبري بحجة وجود أمر إحضار قهري من نيابة غرب المكلا على خلفية قضية مع مدير عام التربية بحضرموت حجة واهية لأن هذا الأمر قد أُلغي من قبل النيابة نفسها عند مثوله طوعياً أمامها بمعية قيادة فرع النقابة صباح اليوم ذاته.
وأضافت أن تعنت الضباط المناوبين في شرطة باعبود وعدم استجابتهم لأوامر وكيل النيابة ودعوات منظمات المجتمع المدني، يبرهن على وجود نيات مبيتة ضد صحفيي حضرموت الذين وضعوا أنفسهم وأقلامهم في مواجهة الفساد والتصدي لرموزه.
وأشارت إلى أن ما يجري من مضايقات للزملاء خالد سعيد مدرك، وفؤاد راشد، وسعيد شكابة، ومحمد باصريح، وسند بايعشون، وسالم الباص، وصبري بن مخاشن، ماهو إلا استهداف واضح للكلمة الحرة وكل من يريد إيصال الحقيقة وبيانها.
وطالبت النقابة محافظ حضرموت بتوجيه الأجهزة الأمنية بالكف عن ملاحقة الصحفيين وتقييد حريتهم، والإفراج الفوري عن مرتبات ومستحقات الزميل صبري الموقوفة لدى مكتب التربية منذ نوفمبر 2006.
وكان النائب العام تدخل في رمضان الماضي لتصحيح اجراءات نيابة المكلا، ووضع حد للتجاوزات التي يرتكبها المتنفذون في المدينة.