صنعاء 19C امطار خفيفة

صحفيات بلا قيود طلبت التحقيق في التهديدات ضدها.. حميد الأحمر: توكل كرمان أشجع أمرأة في اليمن ولن تثنيها الأفعال الرخيصة

2007-11-07
صحفيات بلا قيود طلبت التحقيق في التهديدات ضدها.. حميد الأحمر: توكل كرمان أشجع أمرأة في اليمن ولن تثنيها الأفعال الرخيصة
صحفيات بلا قيود طلبت التحقيق في التهديدات ضدها.. حميد الأحمر: توكل كرمان أشجع أمرأة في اليمن ولن تثنيها الأفعال الرخيصة
- «النداء»
طالبت منظمة صحفيات بلا قيود بسرعة التحقيق في التهديدات التي تعرضت لها الزميلة توكل كرمان رئيسة المنظمة.
وقال بيان للمنظمة إن الزميلة تلقت دفعة من رسائل التهديد من رقم هاتف محمول، تتهمها بالنيل من الوحدة الوطنية وتتوعدها بالمصير الأسود لها ولأسرتها، إذا لم تلزم الجلوس في بيتها، بالإضافة إلىسلسلة من البذاءات والإفتراءات التي أعتادت الصحف الموالية للسلطة نشرها.
ووصفت إحدى رسائل التهديد توكل كرمان بأنها جارية في حاشية الشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمر. وبحسب البيان، فإن تلك الرسائل تلقتها عقب مشاركتها في مهرجان الضالع وردفان.وسبق أن تعرضت الزميلة خلال الأشهر الماضية، لتهديدات عديدة بعضها عبر إتصالات هاتفية من شخصيات رفيعة في الدولة.
وطالبت المنظة الجهات المختصة بسرعة التحقيق مع مصادر التهديدات، كما وحمل رئيس الجمهورية مسؤولية حماية رئيسة المنظمة وأسرتها من أي مكروه قد يلحق بهم.
الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب ابدى استغرابه وأسفه الشديدين لمستوى الإسفاف الذي وصل إليه البعض، ودفعهم لإرتكاب حماقات تتنافى مع قيمنا وعاداتنا وأخلاقنا اليمنية الأصيلة.
وأشار في تصريح لـ"النداء" إلى ان هذا الاسفاف لا ينتقص إلا ممن صدرت عنه ومن يقف وراءه، وتدل على إفلاس أخلاقي لأصحابها، موكداً أن مثل هذه الافعال الرخيصه لن تنال من المكانه الرفيعة التي بلغتها المناضله الجسورة الأخت توكل كرمان، والتي تصدر صفحات مشرقة للمرأه اليمنية في الحرية والإباء والتوق للحياة الكريمة، معتبرا إياها أشجع إمرأة في اليمن.
وقال: إن هذا المتطاول ومن يعمل لمصلحتهم، يعلمون اننا في المعارضة لا نمتلك عبيداً ولا جواري، بل نسعى للحرية والانعتاق من الاستبداد، ونعتز ونتشرف أن هيأ الله لنا شركاء نضال أحراراً مؤمنين بقضية الوطن الذي لا يرضونه إلا ان يكون حرُاً ومزدهرُاً ويتسع لكافة ابنائه، وطن خال من الفساد والاستبداد والفقر والجهلـ"، معتبراً توكل في مقدمة هولاء المناضلين، وما تناضل من أجله وغيرها من الشرفاء، هو من أجل أن يتحرر هذا المتطاول وأمثاله من دائرة العبودية وحالة الاسفاف التي أرتضوها لأنفسهم، ليحيا كل أبناء اليمن – وهم من الجملة – حياة كريمة آمنة دون أن يحتاجوا إلى بيع ضمائرهم للظلم والطغيان ليستخدمهم في نفث حقده على الآخرين، مقابل العيش على فتاته.
وطالب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر الجهات المختصة باتخاذ كافة الأجراءات القانونية بحق هوءلاء، وسرعة تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، خاصة وأن هذه ليست المرة الاولى، فقد سبق التطاول على كثير من الرموز ومنهم الاستاذ محمد قحطان والاستاذ محمد الصبري والكاتبة رشيدة القيلي وغيرهم دون ان تحرك ساكناً، معتبراً التقاعس في هذا الأمر يضعها في دائرة الاتهام والمشاركة في الإثم.

إقرأ أيضاً