- «النداء»
اختطفت مجموعة مسلحة الطفل حسين عبده حسين عبدالله، 10 سنوات، صباح الاثنين الماضي من أمام مدرسة المتفوق الأهلية، على مرأى من زملائه وسط العاصمة صنعاء، واقتادته في سيارة تويوتا حبة الى مكان مجهول.
والد الطفل المخطوف قال لـ«النداء» إن الخاطفين، وهم ثلاثة أشخاص من منطقة خولان، سبق وان هددوه بالقتل وخطف أبنائه، قبل أسبوع. وأوضح أن لديه خلافات مالية مع أطراف أخرى، متعلقة بحسابات فندق، وأن الخاطفين أرادوا التدخل والوقوف معه ضد خصمه وحين أبلغهم بعدم موافقته وأن القضية في المحكمة طلبوا منه 600 الف ريال وهددوه في حالة رفضه بالقتل وخطف أبنائه.
وقال إن اختطاف ابنه اثناء ذهابه الى المدرسة وسط شارع 22 مايو يدل على انهيار هيبة الدولة وعدم مبالاة الخاطفين برد فعل الأجهزة الأمنية.
وأفاد أن الخاطفين اتصلوا به عصر أمس الثلاثاء واسمعوه صوت ابنه وهو يبكي ويطلب منه تنفيذ مطالب الخاطفين وإعطاءهممليون ريال مقابل إطلاقه. وإذ لفت الى تثبيت حادثة الاختطاف في محاظر قسم شرطة السياغي وافادة الشهود وتزويدهم بأسماء الخاطفين، اتهم الأجهزة الأمنية بالتقاعس عن اداء دورها وأشار الى قول احد ضباط شرطة اثناء تقديمه البلاغ: «خولان دولة مستقلة وما بش أحد يقدر عليها».
وفي رسالة عاجلة بعثها والد الطفل الى وزير الداخلية والنائب العام أمس الثلاثاء حصلت «النداء» على صورة منها، مالم فنحن طالبهم بالتدخل وإعادة طفله وضبط الخاطفين ووضع حد للأعمال العبثية واللامسؤولة.
من جهته حمل شيخ المنطقة التي ينتمي لها أسرة الطفل، نجيب عبدالله العجي، وزارة الداخلية مسؤولية الاختطاف واي ضرر بلحق بالطفل: وقال لـ«النداء» إن الاجهزة الأمنية لم تقم بدورها كما هو معتاد، وهذا سبب رئيس لانتشار الجريمة إن لم يكن تشجيع للمجرمين.
وأضاف: «نحن سننتظر ما سيترتب على الاجراءات الأمنية، مالم فنحن جاهزون لنقل أبناء الضالع الى العاصمة وتنفيذ اعتصامات كخطوة اولى».
العجي: سننقل أبناء الضالع إلى صنعاء.. إختطاف طفل وسط العاصمة
2007-09-21