محاولة اغتيال أمين محكمة بني الحارث احتشاد قبلي سيثأر لـ«عاصم» ما لم تتحرك الدولة
أدانت الجمعية العمومية لنقابة الموظفين الإداريين في السلطة القضائية، الجريمة التي كادت تودي بحياة عبدالرحمن هادي عاصم- أمين سر محكمة بني الحارث، اثناء تأدية عمله أمس الأول.
بالأمس احتشد اكثر من 400 مسلح من عزلة الحبشات نهم آل عاصم أمام المستشفى السعودي الألماني حيث يرقد عاصم في حالة خطرة.
كان عاصم يهم بتنفيذ أمر قضائي يقضي بالحجز التحفظي على أرضية في منطقة الروضة وحالة وصوله إلى هناك برفقة جندي بوغت بعيارات نارية اصابته في رئتيه وقريباً من القلب.
جمعية موظفي القضاء اعتبرت الحادثة اساءة للدولة وهيبتها ووصفتها بالةريمة السافرة والأولى من نوعها. وطالبت في بيان اصدرته عقب الحادثة مجلس القضاءالاعلى بسرعة التوجيه للقبض على الجناة.
وزير العدل من ناحيته زار الضحية في مشفاه وأوصى بسرعة علاجه على نفقة الدولة بالخارج.
طبق مصدر مقرب من اسرة عاصم فإن الاحتشاد القبلي المؤازر له سيتحرك للثأر ما لم تحرك الدولة ساكناً.