اتهمته بالتخابر مع الحوثيين والتواصل مع الديلمي ومفتاح.. تنكيل نفسي بالسجين الأغبري ورجال أمن يصادرون رسائله الخاصة
أبرز سجين سياسي في اليمن، يحظى بمعاملة استثنائية في السجن المركزي في العاصمة!
قبل أسبوعين دهم مجموعة من رجال الأمن عالم «بجاش الأغبري» في عنبره بالسجن وقاموا بتفتيشه ثم انصرفوا حاملين معهم كل أوراقه بما فيها رسائله، العائلية، ومذكراته الشخصية التي تحتوي على تفاصيل عائلية خاصة.
بعد ثلاثةأيام ذهب وعد بجاش (13 سنة) إلى مدير السجن آملاً في استعادة مذكرة والده السجين، لكن محاولته فشلت.
بجاش الأغبري محكوم عليه بالسجن 20 سنة، و كان حوكم منتصف التسعينيات بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم.
ويمضي عامه العاشر في السجن المركزي بصنعاء، وفي حين أفرجت السلطات عن العشرات من المحكومين في جرائم خطف وإرهاب، أخفقت كافة المساعي لإطلاق سراحه أو العفو عنه.
مساء الاثنين قدم إلى مكتب الصحيفة نجل السجين وعد بجاش وشقيقه معاذ (10) سنوات، لإبداء قلقهم على وضع والدهما.
وطبق سجين أفرج عنه مؤخراً، فإن الأغبري تعرض خلال الشهور الأخيرة لمضايقات متكررة من قبل جهات أمنية، بلغت في إحدى المرات حد مصادرة جميع ملابسه لعدة أيام.
وبحسب رواية المصدر, فإن رائد من جهاز الأمن السياسي يرافقه ثلاثة جنود دخلوا إلى العنبر الذي يتواجد فيه السجين، واخذوا حقيبة ملابسه ومتعلقاته الشخصية واقتادوه إلى جوار غرفة الإستقبال. وأضاف بأن الأغبري تعرض للتنكيل النفسي, إذ قام أحد الجنود المرافقين للرائد، بفتح وقراءة كل مراسلاته العائلية والخاصة بذريعة البحث عن رسائل متبادلة بينه وبين الحوثيين.
اتهمته بالتخابر مع الحوثيين والتواصل مع الديلمي ومفتاح.. تنكيل نفسي بالسجين الأغبري ورجال أمن يصادرون رسائله الخاصة
2007-04-19