صنعاء 19C امطار خفيفة

الرئيس يؤكد والمعارضة تنفي البعد الاقليمي لأحداث صعدة

2007-02-21
الرئيس يؤكد والمعارضة تنفي البعد الاقليمي لأحداث صعدة
الرئيس يؤكد والمعارضة تنفي البعد الاقليمي لأحداث صعدة
- محمد العلائي
اتهم الرئيس علي عبدالله صالح، الحوثيين، بأنهم «ينفذون إرادة الغير لتصفية حسابات إقليمية. في حين رفضت احزاب اللقاء المشترك أية «مساع رامية إلى اضفاء الطابع الاقليمي» على احداث صعدة. وقالت إنها «قضيةوطنية عامة تعني جميع اليمنيين».
وكان المشترك بعد اجتماع كُرس لأحداث صعدة الاثنين ادان في بيان له - هو الأول منذ اندلاع المواجهات الجارية طرفي المعارك العسكرية التي تدور رحاها في مناطق متفرقة من محافظة صعدة. وعبر في البيان نفسه، عن ادانته لاستمرار خطاب المكايدات السياسية في القضايا الأمنية.
وإذ رفض المشترك «اسلوب المعالجات العسكرية للقضايا ذات الطابع الوطني والخلاف السياسي»، مؤكداً ان «الخيار السلمي الديمقراطي هو السبيل الوحيد للتعبير عن المطالب السياسية والاجتماعية والآراء والأفكار»؛ أكد رئيس الجمهورية لدى اجتماعه بالعلماء أن «الشعب والعلماء سيكونون إلى جانب القوات المسلحة» بالمرصاد لهؤلاء (في اشارة للحوثيين) الذين وصفهم بأنهم باعوا أنفسهم للشيطان.
وأعاد الإشارة إلى أن «ما يجري هو عمل تخريبي من عناصر ظلامية تهدف إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء عبر الانقلاب على النظام الجمهوري ومكاسب الثورة».
وخاطب العلماء: «لهذا نحن نضع أمامكم حقيقة هذه الشرذمة حتى تضطلعوا بمسؤوليتكم وتنوير المجتمع بالنوايا السيئة والشريرة التي يضمرونها للدين والوطن والثورة».
اللقاء المشترك بعد ان عبر عن أساه في أول موقف موحد له ازاء احداث صعدة الأخيرة انتقد حجب ما يجري عن المجتمع «لا سيما بعد الاعلان عن حل المشكلة في ابريل 2006م والوصول إلى اتفاق ثنائي عقد قبيل اجراء الانتخابات المنصرمة واحيط بتكتم شديد وبعيداً عن المؤسسات الدستورية والرأي العام والقوى السياسية». وقال: «إن تجدد المواجهات المسلحة بالصورة الراهنة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الاسلوب الخاطئ في التعاطي مع ما حدث ويحدث (...) هو ما حذرت من مغباته أحزاب اللقاء المشترك منذ بداية المواجهات 2004م».
وجدد المشترك رفضه لاستخدام «القضايا الأمنية لتحقيق اهداف سياسية»، وأبدت في ذات السياق، استعدادها للمشاركة في أي جهد لوقف الحرب، «وإنجاح المعالجات النهائية بمختلف الوسائل السلمية والديمقراطية».
ولاحظ مراقبون خلو خطاب الرئيس امام العلماء من أية تلميحات تشير إلى احزاب المعارضة.

إقرأ أيضاً