واجهة

ثمانون نجم ومئوية إبسن

احتفى العدد الجديد من شهرية «أدب ونقد» بالشاعر أحمد فؤاد نجم لمناسبة بلوغه الثمانين، وكان هذا عن طريق تخصيص مساحة «الديوان الصغير» لمجموعة مختارة من قصائده، سبق هذا مقدمة كتبها الشارع حلمي سالم الذي قال عن نجم أنه «لم يكن نبتاً شيطانياً بلا سياق ولا أصول، لقد كان على العكس: امتداداً لتراث قديم ووسيط وحديث من كسر الطوق والغناء خارج السرب ورفض الانصياع».. وفي ذات العدد كان هناك احتفالية اخرى لمناسبة مرور قرن على وفاة هنريك إبسن المسرحي النرويجي عبر ثلاث دراسات عنه وعن مسرحه كتبها فريدة النقاش، كمال الدين عيد، ابو الحسن سلام وعبدالغني داوود.
 
من أفق بعيد


عن سلسلة إبداعات يمانية صدر حديثاً للقاص حمدي أحمد مجموعة «طيف من أفق بعيد» جاء في غلافها الأخير كتابة لياسين الزكري تقرأ في المجموعة ومنها «ثمة قصة تفتش حين تقرأها عن القصيدة، أخرى عما تبقى منا بعد ان صيرنا القاص إلى مايود أن نشابهه ولا يشبهنا وثمة اخرى نفتش فينا عن ملامحها.. لكننا حين نقرر اكتشاف القصة في حياتنا فإننا لا نتمنى بل نقرأ لحمدي أحمد».. صدرت المجموعة في 130 صفحة من القطع الصغير وهي من إصدارات مركز عبادي للدراسات والنشر.
 


خروج من منفضة السجائر


وعن ذات المركز وذات السلسلة صدر للشاعر عمرو الارياني مجموعته «محاولة للخروج من منفضة السجائر» ومنها..

«أعمل أجيراً في بلعوم أفعى عانس

أعد الموائد للقادمين من عظامي

ليأكلوا لحماً

ليشربوا خجل البن

وانفعالات العرائس

أنا بخير»..
 
الآداب في الحرب وعنها


العدد الأخير من مجلة «الآداب» البيروتية خصص جل مساحته للحديث عن الدمار الذي احدثته الحرب الأخيرة في لبنان. وجاء في المقدمة الافتتاحية ما يشبه الاعتذار عن كون العدد مخصصاً للحرب ولم يتكلم كثيراً في الأدب.