صنعاء 19C امطار خفيفة

الداخلية تعجز عن القبض على قاتل الحامدي وناهبي سيارة المهذري

2006-05-24
الداخلية تعجز عن القبض على قاتل الحامدي وناهبي سيارة المهذري
الداخلية تعجز عن القبض على قاتل الحامدي وناهبي سيارة المهذري
فشلت وزارة الداخلية في إلقاء القبض على قاتل المواطن محمد الحامدي من ابناء مديرية حبيش؛ بعد لجوئه (أي القاتل) إلى مديرية سنحان واحتمائه بأحد الوجهاء هناك. كما فشلت في إلقاء القبض على المتهمين بنهب سيارة الزميل عابد المهذري رئيس تحرير صحيفة «الديار» الذين يحثون بأحد التجار.
وقال مصدر مقرب من عائلة الحامدي إن ادارة أمن محافظة صنعاء ابلغتهم عدم قدرتها على القبض على القاتل بسبب احتمائه بإحدى الوجاهات القبلية في مديرية سنحان التي ينتمي إليها الرئيس علي عبدالله صالح، وأن اطقم الشرطة التي ارسلت الى هناك عادت محملة بالقات وتسلمت الأجرة على وعد ان تحل القضية عبر الصلح القبلي، حيث اعلن حامو القاتل انهم قدموا عدداً من البنادق الآلية كوجه قبلي للصلح.
وحسب المصادرفإن ملتقى موسعاً للقيادات الحزبية والوجهاء في محافظة إب يجري الاعداد له بغرض الضغط على السلطات لتقديم القاتل إلى القضاء لينال عقابه، وحتى لا يتحول الانتماء المناطقي إلى صفة لدرجة المواطنة.
وكان شهود عيان قد ذكروا ان الجاني ومعه نحو عشرين شخصاً قد حضروا إلى سوق الحراج في شارع خمسة واربعين وانهالوا بالضرب على الحامدي بسبب تأخره عن ارجاع قيمة خرطوم مكنسة كهربائية قبل ان يتقدمهم الجاني ويطلق ثلاثة اعيرة نارية على رأس الضحية امام ولديه الذين يبلغان من العمر ثلاثة عشر عاماً وثمانية اعوام، ومن ثم غادورا المكان دون اعتراض.
وعلى الفور تجمع المئات من ابناء مديرية حبيش للتظاهر امام وزارة الداخلية للمطالبة بالقبض على القاتل إلا ان صرخاتهم لم تلق استجابة.
من جهة ثانية فشلت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة امن العاصمة في إلقاء القبض على عدد من المسلحين كانوا قد نهبوا سيارة الزميل عابد المهذري رئيس تحرير صحيفة «الديار» وهددوا بقتله وقيل انهم من اتباع التاجر فارس مناع..
ووفق مصادر مطلعة فإن ادارة البحث الجنائي التي وجهت من قبل وزير الداخلية بالقبض على الجناة لم تفعل شيئاً وانها تحججت بأن المطلوبين ضمن عدد كبير من المسلحين ويحتاج القبض عليهم إلى قوات كبيرة واوامر من النيابة العامة..
المصدر ذاته قال لـ«النداء» ان السلطات الامنية عاجزة عن فعل شيء بسبب الحماية التي يتمتع بها المطلوبون وان الامر يتطلب تدخلاً رئاسياً حتى يجرؤ القادة المعنيون على تنفيذ القانون.

إقرأ أيضاً