صنعاء 19C امطار خفيفة

حلف قبائل حضرموت يطالب بالحكم الذاتي ويرفض العودة تحت هيمنة أي طرف

2025-04-13
حلف قبائل حضرموت يطالب بالحكم الذاتي ويرفض العودة تحت هيمنة أي طرف
اللقاء العام لحلف قبائل حصرموت(فيسبوك)

أكد البيان الختامي لمهرجان حلف قبائل حضرموت، السبت، على ضرورة تحقيق الحكم الذاتي كأدنى استحقاق لأبناء حضرموت، ورفض رفضًا قاطعًا العودة تحت هيمنة بقية الأطراف بأي شكل من الأشكال. 

 
وطالب بيان حصلت "النداء" على نسخة منه، المجتمع الدولي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية، بالاستجابة لإرادة الشعب الحضرمي، واتخاذ خطوات عاجلة لتطبيق الحكم الذاتي.
 
وشدد البيان على حق أبناء حضرموت في تقرير المصير ومعالجة أوضاعهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في البناء والتنمية والعيش الكريم. 
 
كما أكد على سرعة التنفيذ وإسعاف حضرموت بالطاقة الكهربائية الكافية بقدرة 500 ميجا مرحلة أولى، على أن يتم تغطية النقص الحالي بطاقة عاجلة تضاف قيمتها على نفس المشروع أثناء فترة التنفيذ.
 

في ما يلي نص البيان: 

 
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بیان اعلان لقاء حضرموت التاريخي .. 
 
الحمد لله رب العالمين و به نستعين على أمور الدنيا و الدين و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى اله و صحبه اجمعين و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين اما بعد ...
بحضور مقادمة و شيوخ القبائل و المناصب والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب عقد اليوم السبت : ۱۲ ابريل ٢٠٢٥م في هضبة حضرموت اللقاء الحاشد الموسع الذي دعا له حلف قبائل حضرموت برئاسة الشيخ / عمرو بن حبريش العليي. 
 
انطلاقا مما مرت به حضرموت و ما حل بها من أزمات و مظالم متفاوتة و مستمرة على مدى حقبة من الزمن الماضي ، و ما أصابها من استهدافات و مؤامرات نالت الجانب السياسي في سحب القرار من يد أهلها المعبرين عنها و تولت ذلك اطراف مهيمنة من خارج حضرموت و باستخدام بعض العملاء من الداخل ، كذلك استهدفت حضرموت في الجانب الأمني والعسكري من خلال سحب القرار من يد أهلها من تولي زمام الأمور في حضرموت وبنفس التعامل مع سيطرة اطراف مهيمنة من خارج حضرموت استحوذت على مفاصل الأمن والجيش وإقصاء القادة الحضارم من القرار الأمني والعسكري في بلادهم و تعرض المئات من القادة الحضارم ما بين مشايخ قبائل وقادة عسكريين ومدنيين لتصفيات ممنهجة قتلا جهارا نهارا سجلت كل تلك الاغتيالات بنتائج ضد مجهول وكذلك ما أصاب المجتمع في حضرموت من خلال التنكيل بحالتهم المعيشية كما تم ضرب النسيج الاجتماعي في وحدته من خلال استخدام كل الأساليب لتفريق الصف بما في ذلك الترغيب والترهيب لغاية إذلال المجتمع بأكمله كما تعرضت كل جوانب الحياة للاستهداف بما في ذلك الخدمات الضرورية فالكهرباء في حضرموت تكاد شبه معدومة والحاصل منها اغلبها طاقة مستأجرة تالفة لمستثمرين متنفذين من تلك الجهات قس على ذلك الجوانب الأخرى التي تشمل الصحة والتعليم والبنى التحتية من طرقات وتنمية وغيرها. 
 
أصبحت الحياة شبه مشلولة وخيبة الأمل تخيم على حضرموت من كل الجوانب.
حضرموت كانت مستقلة حتى عام ١٩٦٧م تعرضت لضم قسري دون استفتاء شعبي او اتفاق قانوني دولي وهو ما يعد خرقا لمبدأ السيادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها .. وما تلى ذلك من أحداث ومراحل مرت بها البلاد لم تكن شرعية بإرادة معبرة عن شعب حضرموت وصولا إلى الوحدة اليمنية وما صاحبها منذ عام ۱۹۹۰م. كل ما تعرضت له حضرموت فهو باطل مبني على باطل خلاف إرادة الشعب والأنظمة والقوانين الدولية وصولا إلى الوضع الحالي الذي نعايشه من تفكك وغياب تام لأي أسس تجمع الأطراف وفق عدالة ومعايير قانونية
وديمقراطية.
من خلال كل هذا فإن شعب حضرموت مرورا بكل مواقفه النضالية الوطنية وتضحياته الجسام وتطلعاته لمشاركته الاخرين في بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون إلا إن ذلك الطموح وصل بنا إلى طريق مسدود مع بقية الأطراف من عشاق الحروب ومفتعلي الأزمات بكل بساطة وممن لهم هواية في العيش تحت اللا دولة ولهذا فإن مصيرنا شعب حضرموت ليس مرتهن بتلك الأطراف ونحن من على أرضنا نقرر مصيرنا ومعالجة أوضاعنا وتحقيق امآل وتطلعات شعبنا في البناء والتنمية والعيش الكريم ونحن السلم في أرضنا ونحن الأمن والاستقرار ومن خلال هذا الجمع الحاشد تم التوصل إلى اعلان مخرجات لقاء حضرموت التاريخي والذي ينص على مايلي : 
 
أولًا : ضرورة تحقيق الحكم الذاتي كأدنى استحقاق لحضرموت.
 
ثانيًا : نخاطب المجتمع الإقليمي والدولي ونخص الأشقاء في المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي الاستجابة لإرادة الشعب الحضرمي لاتخاذ خطوات عاجلة لتطبيق الحكم الذاتي.
 
ثالثًا : نرفض رفضا قاطعا العودة تحت هيمنة بقية الأطراف بأي شكل من الأشكال.
 
رابعًا : الدفاع عن أرضنا وحماية أنفسنا حق مكفول لنا من خلال التجنيد الكافي لأبناء حضرموت .. و نحن الأولى بأمنها و استقرارها.
 
خامسًا : التأكيد على الانفتاح مع جميع الجهات في كل ما يخدم مشروع حضرموت.
 
سادسًا : طموحنا البناء والتنمية والعيش الكريم اسوة بشعوب العالم والاستقرار في كل جوانب الحياة لما لذلك من تأثير إيجابي مباشر على معيشة المواطنين.
 
سابعًا : التأكيد على سرعة التنفيذ و إسعاف حضرموت بالطاقة الكهربائية الكافية بقدرة ۵۰۰ ميقا مرحلة أولى على ان يتم تغطية النقص الحالي بطاقة عاجلة تضاف قيمتها على نفس المشروع اثناء فترة التنفيذ.
 
ثامنا : نمد أيدينا لما يخدم السلم في بلادنا و الإقليم والعالم ولن يطول صبرنا في نيل استحقاقاتنا المشروعة.
 
تاسعًا : نشيد بأدوار الاشقاء المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي و كذلك دولة الامارات العربية المتحدة ونقدر تفهمهم لواقعنا و نتطلع الى مزيد من المواقف لما يخدم مشروع حضرموت.
 
عاشرًا: أكد المجتمعون على مواصلة الموقف على الأرض و استمرار الخطوات التصعيدية الكفيلة بتحقيق استحقاقات حضرموت. 
 
صادر عن اللقاء الموسع الحاشد لمقادمة و شيوخ القبائل و المناصب والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب 
 
الهضبة - السبت ١٤٤٦/١٠/١٤هـ الموافق ٢٠٢٥/٤/١٢م
 
 

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً