صنعاء 19C امطار خفيفة

وداعا أم رباب!

2025-02-18
وداعا أم رباب!
رباب المضواحي ووالدها

     ماتت أم إيهاب قبل ساعات!
    ماتت شريكة عمر رفيقها، وأي رفيق! إنها رفيقة عمر الدكتور عبدالقدوس المضواحي، رحمهما الله.


     عاشت الـ8 شهور الأخيرة تبحث عن وسيلة ما تحرر ابنتها رباب عبدالقدوس المضواحي من محنة اختطافها (حبسها) من جماعة الحوثيين. قبل أسبوعين جاءني صوتها مجهدًا إذ تحثني على الاتصال بمعارفي في صنعاء. اضطررت إلى القول بأن معارفي طمأنوني بأن رباب في صحة جيدة، وسيفرج عنها قريبًا إن شاء الله.
     لكن عبدالملك الحوثي ورجاله في العاصمة كان لهم رأي آخر في كل ما يتصل بـ"البراءة" التي تعبر عنه رباب وأمها!
ضغطت أم إيهاب كثيرًا على أعصابها وهي ترى الحوثيين ينتهكون كل المحرمات؛ قالت إن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح لم ينتهك حرم بيت عبدالقدوس المضواحي، عدوه الذي لا يطيق حتى ذكر اسمه في منتدى أو مقيل، لكن الحوثيين فعلوا!
كانت تلك من اللحظات النادرة التي تذكر فيها الرئيس الأسبق بالخير!
     ماتت الزوجة الوفية لذكرى شريكها، والأم المقاتلة من أجل ابنتها الحبيسة في أحد معتقلات الحوثي في عاصمة اليمنيين التي لا عصمة فيها لأحد من شرور الحوثيين!

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً