صنعاء 19C امطار خفيفة

شيءٌ من اللون

2025-02-05
إن كنتَ تَسمعني
يكفي!
ملاكًا، إنسانًا، شيطانًا
كائنًا من كنت
أزح عنك طوبَ المُسمَّى
ألم تكتفِ؟
تَمدُّ قلبك
تَمدُّ بدنك
ولا تكفي!
تحتدُّ الزوايا فيك ولكن،
لا تُرى!
يحتدُّ شيء من اللون
في فضاءٍ شاحبٍ أعمى
ويجرح!
إنَّ شيئًا من اللونِ هاهنا
يجرح
أنت..
بماذا هنا تلحق؟
قِف!
وارفع رئتيك
عن وهمِ الجفاف
وحُلم الرطوبة
هكذا، اطفُ
طبيعةً في الطبيعة
صوتًا فوق الهواء،
أملًا فوق ما سفكوه من دم!
دع عنك حدسك بالرحيل
واطفُ
شَرطُ الحياة
أن تُعمِلَ أكثر من حاسة!
انظر للحدود
هذي الجبال،
 كيف تأكل لقمتنا من الشمس
مرة أخرى أعد النظر،
الآن، ليست بشيء!
فقط أكوامُ رملٍ
لم تُروضها يدانا في الطفولة
كُلّ يومٍ انظر للحدود
هكذا،
اغمس ظلكَ المجروحَ في الشعر
هو نهرٌ
يعيدُ الأشياء طفلة!
الحدود ولقمتنا من الشمس،
حتى ظلك المجروح
يُرجعه -هذا النهر- وجهَ فتى.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً