صمدت المقاومة الفلسطينية 470 يوماً من أجل ما يعيشه الشعب الفلسطيني هذه الأيام؛ تحرير الأسرى الفلسطينيين من المحكوم عليهم بمؤبدات وأحكام عالية.
حققت المقاومة نقاطا لصالحها ظهر اليوم عندما ظهرت الأسيرات الاسرائيليات ال4 المفرج عنهم في ميدان فلسطين في أبهي حلة، لم تغب الابتسامات عنهن وهن يلوحن بأيديهن لجمهور محب لا يحمل مشاعر كراهية لليهود (بما هم يهود) كما تروج آلة الدعاية الصهيونية!
المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى تمضي قدما رغم التعقيدات ذات الصلة بتصنيف الأسرى الاسرائيليين (فالاسرائيلي في دولة الاستيطان الإبادي الإحلالي هو "محارب" بالضرورة!)