عبرت اللجنة التحضيرية لاتحاد المعلمين اليمنيين في محافظة تعز عن رفضها لما وصفته بحلول مؤقتة قدمتها السلطة المحلية لإعادة المعلمين إلى العمل، حيث يدخل إضرابهم أسبوعه الخامس.
وأصدرت اللجنة التحضيرية لاتحاد المعلمين بلاغًا صحفيًا مساء اليوم الخميس عقب لقاء ممثلي الاتحاد بمحافظ المحافظة ووكيل المحافظة للشؤون المالية وعدد من مدراء العموم وأمين عام نقابة المعلمين.
وقال بلاغ تحضيرية التربويين إن تقرير اللجنة المكلفة من قبل المحافظ والذي تم عرضه خلال الاجتماع لم يرتقِ إلى مطالب المعلمين والتربويين حتى بحدها الأدنى، ولم يتضمن التقرير تنفيذ أي إجراءات عملية سوى إعداد بعض الكشوفات المتعلقة بالتسويات والعلاوات ورفعها إلى مكتب الخدمة المدنية في المحافظة استعدادًا لرفعها إلى وزارة الخدمة المدنية لاحقًا، ويكرس المعاناة ولم يقدم أي حلول ومقترحات ومعالجات جادة.
وأكد البلاغ رفض الحلول المؤقتة بهدف عودة المعلمين للعمل، والمضي قدمًا في الانحياز للمعلمين حتى يحصلوا وينتزعوا حقوقهم المشروعة في العيش الكريم.
كما أكد البلاغ على حقوق بمعالجة واقعية وملموسة لرواتبهم بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء المعيشة.
وأكد البلاغ استمرار الإضراب والفعاليات الاحتجاجية والمطلبية المصاحبة وبقوة، مع التأكيد على استمرار التواصل والحوار مع السلطة المحلية في المحافظة والتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات جادة.
وكان محافظ تعز نبيل شمسان قد كلف لجنة محلية لإيجاد معالجات لأوضاع المدرسين على خلفية مذكرة تقدمت بها نقابة المعلمين تطالب بإضافة حافز بمبلغ 30 ألف ريال لكل معلم من إيرادات السلطة المحلية، مما دفع المعلمين لتشكيل إطار نقابي جديد معتبرين مطالب النقابة تمثل انتقاصًا لحقوق المعلم وتحيله إلى متسول على أبواب السلطات.
وقالت مصادر "النداء" إن المعالجات التي عرضتها السلطة المحلية تشمل صندوقًا للمعلم يتم تمويله من أقساط الغياب وأولياء أمور الطلاب ومساهمات التجار عبر الغرفة التجارية بالمحافظة وتخصص عائداته لصالح المدرسين فقط ويستثني الإدارات المدرسية.
وانهارت العملة الوطنية خلال سنوات الحرب وفقدت 90% من قيمتها.