صنعاء 19C امطار خفيفة

نهاية الظلم والحروب.. بداية الخير والسلام

يبدو أننا دخلنا حقًا في مرحلة جديدة طال انتظارها من قبل جميع الناس. إنها مرحلة الإنقاذ من شبح الصراعات والحروب التي تخيم على سكان الأرض، والانتقال إلى مرحلة السلام والوئام الدائم.

 
فلنقل الآن وداعًا لمرحلة الشر والباطل، ووداعًا لمرحلة الشيطان وأعوانه، الذين أوسعوا الشعوب ظلمًا وجورًا ونهبًا لمقدراتهم وسفكًا لدمائهم بلا مبرر. وداعًا لمرحلة الاستكبار والاستبداد باسم الله، وباسم الحرية والقيم المزيفة. وداعًا لمرحلة الفساد والإفساد والشر، سواءً كان باسم الله والدين، أو باسم النضال والتضحيات الكاذبة والمخادعة.
 
إن الفتنة التي أحدثتها قوى الشر في المنطقة والعالم بصور وسلوكيات متعددة وشيطانية، في طريقها الآن إلى الزوال بإرادة الله وقدرته. ويبدو أن موازين المعركة قد تغيرت لصالح أهل الحق والخير في مواجهة أهل الباطل والشر.
 
إنها معركة حتمية وكونية عظيمة، معركة الهداية إلى الحق والخير والعدل والسلام، وإزالة الشر والباطل، أينما كان على وجه هذه الأرض الموعودة بالتحول إلى جنة عظيمة للمؤمنين والصالحين من كل الملل والنحل والأمم.
 
الخلاص قادم من كل الشرور التي تهدد العالم والبشرية كلها، والتي خلقتها قوى الشر العالمية التي تريد السيطرة على العالم بإرادة إبليس وأعوانه من الشياطين. إنهم في انقلاب حقيقي وفاضح وخطير على إرادة الله وعباده الصالحين، معرضين العالم للحروب والصراعات والدمار، وحياة البشرية للفناء والموت. لكن الله، الذي يريد التصحيح والبناء وديمومة الحياة الطيبة والجميلة والسعيدة والخيرة للإنسان، بالمرصاد لقوى الشر، ولم يكن بغافل عما يعملون. إنه استدراج يعقبه عقاب شديد.
 
لقد بدأت خطوات الخلاص تطل برأسها، وإن كانت فردية الآن، إلا أنها سوف تتسع غدًا لتهدي الناس إلى الإيمان الصحيح، وإلى الحق والخير، وإلى حقيقة الوجود والخلود في جنات الأرض إلى ما شاء الله أن يكون.
 
مرحلة مهدية فيها الهداية والصلاح والخير من الله لكل الإنسانية. سنقول فيها وداعًا للحروب والصراعات والظلم والفساد والاستبداد، وأهلاً بالسلام والمحبة، والحياة الكريمة والسعيدة لكل البشر، في دولة الله العالمية العظيمة.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً