صنعاء 19C امطار خفيفة

اليمن والحبشة

أوقفني أحد الأصدقاء على مقطع يوتيوب باللغة الإنجليزية عن اللغة اليمنية القديمة؛ مشار إلى رابطه في الهامش(١)، وفيه كثير من المفردات، وكذا الأرقام هي نفسها في العربية، كما أنَّ بعض الجمل أيضًا تظهر بعربية واضحة.

 
وبعد سماع المقطع بدأت أقرأ بعض التعليقات وفيها تعليقات لبعض الإخوة الإثيوبيين، يقولون: بتشابه هذه اللغة بالجعزية، ولغة التيجري.
والتاريخ المشترك بين اليمن الحبشة طويل، ولا سبيلَ إلى إنكاره؛ سواء في ما يتعلق بالتاريخ السابق على الإسلام، أو في العصور الإسلامية التي حكم فيها الأحباش النجاحيون اليمن، وكانت عاصمتهم في زبيد.
يقول الدكتور جعفر الظفاري: "وأحباش إفريقيا -الساكنين الهضبة التي تقع عليها أكسوم- تربطهم بحمير واشجة من قربى، وكما يتضح من ذلك التصنيف اللوني الذي افتعلته التوراة، واشتد أثره عند قدامى الإغريق الذين وسموا حمير كلها بالإثيوبيين"(٢).
ويقول: "النجاشي EZANA يعتلي عرش أكسوم بين عام 320 وعام 325م، ويضفي على نفسه لقب «ملك أكسوم، وحمير، وسبأ، وكوش Cush، ومروي Mero، والبجة»، وقد جعل هذا الإمبراطور المسيحية دينًا رسميًّا للدولة، وجعل خط المزند (المسند) قلمًا رسميًّا"(٣).
ويقول: "لقد زالت ممالك اليمن القديمة (سبأ، معين، حمير)، وامَّحى ما لها من مجد أثيل، وعز تليد، ولم يبقَ في اليمن شعب أو قبيل في مُستطاعه الادعاء أنه يمثل حضارات تلك الممالك القديمة. لكنَّ أحباش أكسوم كانوا، وعبر تاريخهم الطويل منذ القرن الثاني قبل الميلاد، الورثة الحقيقيين لمآثر دول اليمن القديمة: اجتماعيًّا، واقتصاديًا، وسياسيًّا؛ فضلًا عن كونهم يتحدثون بألسن تحدث بها أجدادهم في جنوب الجزيرة، ومع الاحتفاظ بالخط الحميري (المزند)، بعد تحسينات أجريت عليه أملتها طبيعة تلك الألسن التي يتكلمون بها"(٤).
ولمَّا كانت تهامة أقرب المدن اليمنية للسواحل الإفريقية؛ فقد شهدت هجرات كبيرة إلى الصومال وزيلع والحبشة، ومنها إلى كينيا وتنزانيا.
وممن هاجر إلى الحبشة كثير من الأسر اليمنية؛ فمن تهامة آل القديمي وآل صايم الدهر، وعلي بن عمر الشاذلي الصوفي الشهير صاحب المقام المعروف في المخا، ومن تعز من الأعروق أسرة هائل سعيد أنعم، ومن صعدة العلامة الكبير محمد بن يحيى بهران، وقد مكث بها لفترة طويلة في تجارة له، ومن حضرموت آل باعلوي وآل باحبيش الذين كان لهم تجارة في أسمرة، ولهم مبرات وأعمال اجتماعية وخيرية في الوادي الحضرمي.
وكان السيد أحمد القديمي ممن رافق الإمام أحمد بن إبراهيم (1506-1543م) الذي يلقبه الأحباش بـ«غران»، في غزواته التي دوَّخ بها الأحباش، وكادت الحبشة بأكملها أنْ تسقط تحت وقع ضرباته. وقد وصل معه إلى «حنبورة»، فمرض هناك، فلازمه أحمد بن إبراهيم إلى أن ماتَ، وقام بالصلاة عليه (٥).
وأثر الحبشة ومظاهر التشابه بها في تهامة وغيرها من مدن اليمن في الصور، والسحنة، وفي الألبسة والعادات، وحتى في بعض الاعتقادات الشعبية، وإنْ كابر العلامة الكبير أبو محمد الحسن الهمداني بنفيه احتلال الحبشة لليمن، قائلًا في كلام معناه: أنه من غير الممكن أن تتغلب الحبشة على اليمن أو تحكمها، وهي من هي في قوتها وعزتها.
ويعزو الأستاذ الدكتور جعفر الظفاري هذا إلى ما سماه «عقدة اللون الأسود». وهي لعمري عقدة لا يُرجَى حَلَّها على المدى القريب، وربَّما البعيد أيضًا؛ رغم التقدم العظيم الذي حققته البشرية في مجالات العلم والفلسفة والتقنية.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية كانت توجد لافتات على بعض المطاعم ودور السينما مكتوب عليها: "ممنوع دخول السود والكلاب!".
وفي مقال لي بعنوان «زهو الفقهاء وبأو الحكام»، ذكرت عن المؤرخ المسعودي: أنّ الفقيه التابعي طاووس بن كيسان اليماني كان لا يأكل من ذبيحة الزنجي، ويقول: إنه عبد مشوه الخلقة، وكذلك كان الملك العباسي الراضي بالله بن المقتدر بالله لا يتناول شيئًا من أسود، ويقول: إنه عبد مشوه الخلقة.
ولا شكَّ أن التراث الديني حاضر بقوة في تكريس هذه النظرة؛ ففي التوراة: أنَّ نوح سكر وتعرى داخل خبائه، فأبصره ابنه الصغير حام، فأخبر أخويه بما رأى؛ فجاءا وسترا أباهما، فلمَّا أفاق من سكرته وعرف ما فعل ابنه حام الصغير، قال: "ملعون كنعان(٦) عبد العبيد يكون لإخوته. وليكن كنعان عبدًا لهم".
وكان الإمام المنصور علي الذي حكم بين 1189 و1224هـ أسود البشرة؛ لأنَّ أمه كانت جارية حبشية. وفي أحد الأيام ذهب للاستحمام في أحد الحمامات البخارية على عادته، وطلب من الحمَّامي أنْ يفرغ له الحمام؛ فغفلَ الحمامي عن رجل كبير السن كان يغتسل فيه؛ فأمر المنصور بتركه، وشرع بالاستحمام بجوار هذا الرجل المسن، ولمَّا مر ابن الحمامي ليقوم بخدمة المنصور، ناداه هذا الشخص، فقال له الصبي: ما تريد؟
فأجابه: أريد أن تبعد هذا العبد -وأشار إلى المنصور علي- مِنْ هنا؛ فإنه غاثى نفسي بمنظره الكريه، وشغلني عن الاستحمام.
فأخذ الغلام الدلو وضربه به؛ فرآه المنصور، وقال له: لِمَ تضرب هذا الرجل الكبير؛ أليس لديك شيء من الأدب؟
فلم يُحِر الصبي جوابًا. فقال المنصور: لا بُدَّ من حبسك.
فقال الصبي: يا سيدي إنَّما كان ذلك لأجلكم. فقال المنصور: كيف؟
فحكى له الصبي الحكاية، فضحك المنصور، وقال: ما نفعل كان لا يعجبهم إلا الجواري السود.
وكلام المنصور يؤكده الجاحظ في رسائله عن السودان والجواري، وفيه تفضيل العرب للجنس الأسود للإشباع الجنسي.
لكن ما سماه الظفاري بـ«عقدة اللون الأسود» ليس إلا عارضًا من جملة عوارض(٧) كثيرة لعِلَّة وعقدة كبرى في تاريخ البشرية؛ هي «عقدة الإنسان» نفسه.
هذا الإنسان الذي لم يخرج من طوره الأول (ولادة الأنا)، ومازالت ظِلال الألوان والأعراق والأديان والمذاهب تعوقه عنْ «نضج هذه الأنا»، فضلًا عن المضي أبعد من ذلك بتجاوز «أناه»، واعتباره مركز العالم؛ وذلك باتحاده بالوجود كله، وتساميه عن كُلِّ ما هو أناني وشخصي وفردي إلى ما هو شامل وكلي. ولو أنه فعلَ ذلك لكان قد حقق كماله الإنساني الذي تحدث عنه حكماء الشرق.
يقول ريمون رويه: "يعدّ مذهب المركزية البشرية جُرحًا من الجراح التي يتألم منها العالم الحديث. ويتوجب على هذا المذهب التخلي عن مكانه لمركزية كونية".
"وفي هذه المركزية الكونية يعرف الكائن البشري نفسه على نحو أفضل، ويضع نفسه في المكان اللائق الذي يشغله في الكون، ويمهد لنفسه سبيل تجاوز الحدود الضيقة والمتصلبة لشعوره الأنا- ني، ويبدأ في الوقت المناسب في إدراك وحدة الحياة في ما وراء تعددية الأشكال".
والجملة الأخيرة هي عين مذهب وحدة الوجود عند كونفيشيوس والمتصوفة المسلمين كابن عربي والتلمساني وغيرهم؛ وهو رؤية الوحدة في الكثرة، وأنَّ الكثرة ليست إلا مظاهر ومجالي لوحدة واحدة(٨).
الكون يناديك ألا تسمعني؟!* مَنْ ألَّفَ أشتاتي ومَنْ فرقني؟!
انظرْ لتراني نَظرًا معتبرًا* ما في سوى وجود من أوجدني
ثمُ َّ إنْ جاز مصطلح الدكتور جعفر وانطبق على كثير من العرب، واليهود، والأوروبيين، فإنه لن يصمد أمام سياق الحرب التي شنها رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد على التيجراي في هذا العصر، أو الصراع الذي اندلع في رواندا في القرن الماضي؛ إلا أن يضطر للانتقال للحديث عن عقدة أخرى هي «عقدة العرق»، وهي بدورها أيضًا لا تصلح لتفسير الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وكلاهما متحدران مِنْ عِرقٍ واحد؛ وهو السُّلافية.
إذن، فلنمسك الكلب، ولنكف عن التمسك بذيله. وقد قيل: إنَّك إذا ما غيرت السياق؛ فإنك -ولا شكَّ- تقدر على تغيير المحتوى.
وملوك الأحباش يذهبون في نسبتهم إلى بلقيس ملكة سبأ، وأنها كانت تقيم بين ظهرانيهم في أكسوم، ويدعي ملوكها الأقدمون وآخرهم الإمبراطور هيلاسيلاسي أنهم من نسلها ونسل الملك سليمان الحكيم عليهما السلام.
وللأستاذ الدكتور جعفر الظفاري رأي طريف يشبه مذهب فاضل الربيعي عن فلسطين المتخيلة؛ إذ يذهب إلى أنَّ الحبشة التي هاجر إليها الصحابة ليست إلا تهامة اليمن، وكان من جملة من اقتنع بكلامه الأستاذان: الوالد، وحسن شكري، أَّمَّا الأستاذ محمود الصغيري فلم يقتنع بوجهة نظره. وساق الظفاري جملةً من الأدلة منها بيت للأعشى يمدح النجاشي ملكها:
أتيتُ النجاشيَّ في رهطه* وأرض النبيط وأرض العجمْ
فنجران فالسرو في حميرٍ* فأوفيت همي وحينا أهمْ
ويقول: "إنَّ صناجة العرب لم يكن ليلجج أمواه القلزم ليمدح نجاشيًّا لا يفصح عن نفسه بالعربية ولا يبين. وأراكَ ممن لا يراه!".
ولو اعتبرت نفسي ممن يتناولهم هذا الخطاب، لكان جوابي: بلى؛ لأنّ مديح الأعشى العربي للنجاشي قد يكون تُرجِم للحبشية، كما تُرجمت حوارات وأحاديث جعفر -رضي الله عنه- وعمرو بن العاص معه.
ولو أنَّا تنزلنا جدلًا بقبوله؛ فما عسانا نقول عن أرض العجم (فارس) التي أمَّها الأعشى طلبًا للمال بمديحه؛ أفترى أهلها في ذلك العصر كانوا ينطقون بلغة صناجة العرب الأعشى؟!
والبيت الذي يسبق البيتين اللذين ذكرهما:
وقد طفتُ للمال آفاقه * عمان فحمص فَأُورِيشَلِمْ
وأورشليم وإيليا قبل الإسلام هي بيت المقدس في العصور الإسلامية، وكانت تحت حكم الرومان؛ وهم مع رجال الدين كبراؤها الذين من المرجح أن يقصدهم الأعشى بمدائحه؛ ولا شكَّ أنَّهم كانوا رُومًا وسريان وأرمن ويهودًا، ولغتهم لم تكن العربية آنذاك.
وأذكر في دروس شيخنا القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني -رحمه الله- أنه كان كثير الطلب والبحث عن اسم المنطقة التي نزلها الصحابة في هجرتهم للحبشة، حتى وقفَ عليها في كتاب «التراتيب الإدارية»، للعلامة الكتاني، واسمها «منكل العلامة»، من أعمال مقاطعة تيغراي، وأنَّ سيدنا جعفر بن أبي طالب لقي النجاشي المذكور فيها، وأنَّ هذا المحل قريب من «عقامة أغامي»، وينعقد فيه كل سنة سوق كبير يأتي إليه ألوف من المسلمين والمسيحيين لزيارة قبر النجاشي. وكان القاضي يقول إنَّ هذه المنطقة هي الآن تتبع إريتريا.
ولمَّا اشتدَّ نكير فقهاء زبيد على صوفيتها أيام الناصر الرسولي، بالرقص في المسجد، وقرع الطبول فيها؛ احتج الصوفية بحديث في صحيح البخاري بأنَّ الأحباش كانوا يلعبون بالرماح في مسجده -صلى الله عليه وسلم- في الأعياد؛ فرد عليهم ابن المقري بقصيدة يقول فيها:
قالوا رقصنا فالأحباش قد رقصوا * بمسجد المصطفى قُلنا بلا كذبِ
الحبش ما رقصوا لكنهم لعبوا* من آلة الحرب بالزاناتِ واليلبِ
ثم قال:
وهبْ كما قلتمُ الأحبوشُ قد رقصوا* فما بهم يُقتدى في الدينِ واللعب
إذ هم عبيدٌ وأتباعٌ سواسيةٌ * لا يرجعونَ إلى عقلٍ ولا أدبِ
ما الرقص يرزي بهم حتى يلومهمُ* نبينا بل يزري بذي الحسبِ
وإذا ما أخذنا مذهب جمهور المحدثين بأنَّ مجرد الرؤية تكفي لإطلاق الصحبة على مَنْ شاهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لكان ابن المقري ممن أساء لمقام الصحبة، لكن العقائد لا أثر لها على السلوك.
وقد سهَّلَ الأمر على ابن المقري أنَّ هؤلاء الصحابة ليسوا سوى عبيد وأحباش لا عقول لهم ولا آداب يرجعون إليها.
وفي العام 2001 كانت صحيفة «الاتحاد»، الإماراتية تنشر على حلقات رحلة العظم إلى الحبشة، وكنت أجد لقراءتها لذة تغمرني، ومتعة لا تُوصف، لا سيما شخصية ملكها منليك الثاني؛ فقد أثر فيَّ كثيرًا بحكمته وسعة علمه وتسامحه؛ وفوق كل ذلك أدبه وتواضعه.
وإذا كان في صنعاء يصفون الشخص الذكي الحازم الضابط لأموره بأنه «ِفحّ»؛ استعارةً لمذاق الفلفل الحار (البسباس)؛ فإنَّ المرأة التهامية إذا أرادت أن تثني على ولدها وتفخر به، فإنها تقول عنه: «ابني بسباسو هرري!».
وكلام الإثيوبيين عن التشابه بين لغة السبئيين والجعز والتيجراي، قد تقدم تفسيره من كلام الدكتور جعفر.
لكن قضية النزاع حول مملكة سبأ هل كانت في اليمن أم في الحبشة؟ فنجد جوابها في كلام عالم الآثار الأستاذ الدكتور عبدالقادر بافقيه؛ إذ يقول:
"قامت مملكة أكسوم -كما هو معروف، وكما تدل آثارها الباقية- في الجزء الجنوبي من إريتريا، وأثبتت تلك الآثار بما لا يدع مجالًا للشك الروابط الوثيقة التي كانت تربط بُناة تلك المملكة بالحضارة اليمنية؛ وذلك لأنَّ أقدم النقوش التي عثر عليها حتى الآن في ذلك البر الإفريقي لا ترقى إلى أبعد من القرن الخامس قبل الميلاد، في حين تعود أقدم النقوش اليمنية إلى القرن العاشر قبل الميلاد تقريبًا، كما أنَّ أقدم الأخبار الموثوقة عن مملكة أكسوم لا ترقى إلى أبعد من القرن الأول قبل الميلاد؛ في حين تعود أقدم نقوش عهد المكربيين في سبأ إلى القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا. وهكذا، فإنَّ كل ذلك يشير إلى أنَّ تلك المظاهر الحضارية التي وجدت في البر الإفريقي، والتي كانت لها خصائص المظاهر الحضارية عند اليمنيين؛ إنَّما حدثت بفعل هجرة من الجانب اليمني في وقت يمكن تقدير تاريخه من دراسة تلك الآثار ومقارنتها"(٩).
ويقول ول ديورانت في كتابه «قصة الحضارة»: "وفي القرن الثاني قبل الميلاد عبر بعض الحميريين البحر الأحمر، واستعمروا بلاد الحبشة، ونشروا الثقافة السامية بين أهلها الزنوج، كما أدخلوا فيها الكثير من الدم السامي(١٠).
....................
(١) https://www.youtube.com/watch?v=IkjrsvQpu68
(٢) نشر عرف الخزامى، ص77. 
(٣) المصدر السابق، ص87. 
(٤) انظر: «حاضر العالم الإسلامي»، للأستاذ لوثروب ستوادر، نقله إلى العربية الأستاذ عجاج: 3/103، نويهض.
(٦) كنعان: أبو الفلسطينيين، ولا ندري ما صلته بجناية أبيه حام على حدِّ زعمهم.
(٧) انظر مثلًا ما يتحدث عنه علماء النفس بخصوص: «عقدة صراع الأجيال»، و«عقدة الازدحام»، و«عقدة الغرباء»... إلخ.
(٨) انظر للحوار بين كونفيشيوس وتلميذه زي جونج؛ إذ يخاطب الأستاذ تلميذه: هل تظن أني أعرف كثيرًا من الأشياء، وأحفظها عن ظهر قلب؟ فيجيب تلميذه: نعم، أليس الأمر كذلك؟ فيرد كونفيشيوس: أنا فقط أعرف الواحد في الكثرة، والكثرة في الواحد. "Do you think I am a man who knows many things and keep them in memory?
Zi Gong said, Yes, is it not so? The Master said, No, I know only one in many and many in one.” Confucius Modernized, p78.
(٩) تاريخ اليمن القديم، د. محمد عبدالقادر بافقيه، ص165.
(١٠) قصة الحضارة، ول ديورانت: 13/9.
 
 

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً