توفي اليوم بصنعاء الشاعر والأديب اليمني الكبير الدكتور سلطان الصريمي، عن عمر يناهز 77 عامًا بعد معاناة مع المرض.
وُلد سلطان الصريمي عام 1948 في الحجرية بمحافظة تعز. بدأ دراسته في كتاتيب قريته، ثم انتقل مع والده إلى جيبوتي وأكمل دراسته هناك، ثم عاد إلى الوطن وعمل في البناء بمدينة عدن. وفي عام 1980، سافر إلى روسيا للدراسة، حيث حصل على الماجستير في الأدب الشعبي عام 1985، والدكتوراه في فلسفة العلوم الاجتماعية عام 1990.
شغل الصريمي عدة مناصب، منها رئيس مركز الكناري للاستشارات والخدمات الثقافية، ورئيس تحرير مجلتي "دروب" و"الحكمة"، ورئيس تحرير صحيفة "الثوري". كما كان عضوًا في الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضواً بارزاً في الاتحاد العام للكتاب العرب، ومستشارًا لوزير الإعلام.
للصريمي سبعة دواوين شعرية، منها "أبجدية البحر والثورة"، "نشوان"، "أحزان الشمس"، "الهواجس"، "هموم إيقاعية"، "أربع وردات وقصيدة"، و"زهرة المرجان". غنى له العديد من الفنانين اليمنيين والعرب، مثل أيوب طارش، وعبد الباسط عبسي، والمرشدي، وأحمد فتحي، وجابر علي أحمد.
وسيُشيع جثمان الفقيد ظهر غد الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، من جامع التابعين بحارة حسان بن ثابت بجوار جسر شيراتون بصنعاء إلى مثواه الأخير في مقبرة الرحمة. وسيتم استقبال العزاء في قاعة السندباد بجوار جسر شيراتون.