كلمة لا بد منها، هي أن المنتخب اليمني اليوم، في الدورة السادسة والعشرين لكأس الخليج العربي، أمام السعودية، هو بطل رغم الهزيمة.
وعلينا أن نقر بأن هناك فروقًا في الإعداد والاستعداد والاستثمار في اللاعبين المحترفين، وفي المشاركات الدولية، ومنها كأس العالم بنفس الفريق، ولنتذكر أمام من!
لهذا أكرر نعم أبطال رغم فارق الإمكانيات.. لعبتم بشرف ورجولة لا تخلو من المهارات الفنية المصاحبة للروح الرياضية العالية المشهود لها، فكنتم الفرسان في ساحة الميدان، بخطفكم للأنظار، وأثبتم أنكم رقم صعب لا يستهان به في الرهان.
فشكرًا على الأداء الكروي البطولي يا إثارة الأبطال.. شكرًا للفريق ككل متكامل، وشكرًا لمحمد أمان على كل ما قدمه من حراسة المرمى، ترقى إلى العالمية.
عشناكم بتلابيبنا، واستمتعنا معكم وبكم وحدكم، على الرغم من الجروح، نطقت الإشادة في الداخل والخارج، من قبل كل المعلقين الرياضيين والصغار والكبار من رجال ونساء وأبناء وبنات الشعب اليمني المحبين.
التحية والإكبار لكم، والمستقبل لكم أيضًا، فأنتم أبطال رغم كل شيء.
فيرفاكس فرجينيا، 25 ديسمبر 2024