أغلق مسلحون اليوم مبنى ديوان محافظة تعز وأضرموا النيران بجوار المبنى، فيما يواصل المعلمون في المدارس الحكومية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي.
وتجمع العشرات من المسلحين من منتسبي قوات محور تعز، بينهم عدد من المعاقين، أمام بوابة ديوان المحافظة ومنعوا دخول الموظفين إلى المبنى وقطعوا الشارع العام أمام حركة المركبات بمبرر ما وصفوه بإهمالهم من قبل السلطة المحلية وقيادة الجيش.
وذكر أحد المشاركين في إغلاق المبنى لـ"النداء" أنهم يعبرون عن سخطهم من إهمالهم وحرمانهم من أبسط الحقوق والتسويات والترقيات، والمطالبة بصرف رواتب لهم أسوة بقوات طارق صالح والعمالقة (2000 ريال سعودي شهريًا تعادل أكثر من مليون ريال).
وعلى صعيد آخر، يواصل المعلمون في مناطق الشرعية بتعز إضرابهم لليوم الثاني تنديدًا بتأخر صرف رواتبهم والمطالبة برفع أجورهم لمواجهة متطلبات المعيشة وتدهور صرف العملة الوطنية.
ونفذ العشرات من المعلمين وقفة احتجاجية في ساحة الحقوق والحريات، أكد المشاركون في الوقفة على استمرار الإضراب في المدارس حتى صرف رواتب المعلمين.
ورفع المشاركون في الوقفة لوحات تندد بانهيار العملة وفساد السلطة المحلية وفشل الحكومة في صرف رواتبهم. وقال مصدر في السلطة المحلية لـ"النداء" إن السلطة المحلية تتكفل شهريًا بدفع 40 مليون ريال مساعدات للجرحى، وأن تسوية أوضاعهم وترقياتهم من صميم عمل قيادة المحور ووزارة الدفاع وصندوق معاقي الجيش بالوزارة.