ألزمت النيابة الجزائية بمحافظة عدن المتهمين في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني، بحضور جلسات المحاكمة.
وأعلنت النيابة مهلة لمدة أسبوع واحد لسبعة متهمين، اعتبرتهم "فارّين من العدالة" إذا لم يحضروا الجلسات، على رأسهم قائد جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، يسران المقطري.
النيابة حذرت المتهمين من عدم الحضور، وتنفيذ قرار المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية الخاص بالقضية، وهو القرار الذي ألزم المتهمين السبعة بحضور جلسات المحاكمة خلال شهر.
والمتهمون السبعة هم: يسران المقطري قائد جهاز مكافحة الإرهاب بعدن، سميح عيدروس النورجي، بكيل مختار الأصبحي، سامر سالم الجندب، أحمد محمد زيدان، تمام محمد غالب "البطة"، ومحمود عثمان الهندي.
وتشير المعلومات إلى فرار المتهمين المذكورين إلى وجهات متعددة خارج وداخل اليمن، حيث يُعتقد فرار يسران المقطري إلى دولة الإمارات التي ترفض تسليمه.
كما يُرجح فرار عدد من المتهمين إلى محافظات في جنوب اليمن خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما فرّ آخرون إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي شمال البلاد.
يذكر أن المقدم علي عشال تم اختطافه في مدينة عدن منتصف يونيو الماضي، ولا يزال مصيره غامضًا منذ اختطافه حتى اللحظة.
يأتي هذا في ظل استمرار الضغوط القبلية الواسعة من قبل قبيلة الجعادنة التي ينتمي إليها علي عشال الجعدني، وقبائل أبين، على أمن عدن للكشف عن مصيره.
