لي يومان أعاني من الزكام والحمى، أدري أنها ستأخذ أيامها، وتولي.
لكن برد هذا العام قارس، غير كل السنوات.
يقولون إنه كلما يكون المطر غزيرًا في الصيف، يكون بردها أشد!
على قدر البرد يكون الدفء، وهنا ينبري الفقير وحيدًا إلا من بطانية ممزقة تدفي قدميه!
وهي دعوة للتكافل الاجتماعي، وأخرى للإسراع بمرتبات الموظفين، فقد ضاق الحال...
في معظم الصيدليات تتوفر أدوية، معظمها سمه أي شيء، إلا أن يكون دواء!
والأسعار في السماء، ويا رب مع الغلبان، ونحن الموظفين منهم، وعندما تمر، وهناك من ينام على الرصيف، تكره نفسك..
وشيء مهم أن تقوم وسائل الإعلام بتوعية الناس بأن يحذروا من إشعال الفحم، ثم يغلقون النوافذ وينامون ولا يقومون أبدًا.
لله الأمر من قبل ومن بعد.
تنبيه مهم:
تكثر الإصابة هذه الأيام بنزلات البرد، وتتم معالجة الفيروس بالمضادات الحيوية، وهذا حسب الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، لقناة "النهار" في القاهرة، أن التداوي بالمضادات الحيوية، من الأخطاء الكارثية، وقال إن التداوي يكون بالراحة وخافضات الحرارة وفيتامين C.