اختارت مجلة سكرين انترناشيونال الشهيرة والمتخصصة في عالم السينما، المنتج السينمائي اليمني، محسن الخليفي، ضمن قائمة: “Arab Stars of Tomorrow 2024”.
وقال الخليفي إن هذا التكريم ليس مجرد تقدير شخصي، بل هو شهادة على أن السينما في اليمن قادرة على الحضور في المحافل الدولية رغم كل التحديات.
وأضاف في حديثه لـ"النداء": كنت محظوظًا، وسعيد جدًا باختياري هذا العام ضمن مجموعة Arab start of tommorrow التي تعلنها مجلة سكرين انترناشيونال العالمية والشهيرة في مجال الأعمال السينمائية سنويًا.
الخليفي أشار إلى أن هذه المجلة تختار كل سنة خمسة أشخاص من العالم العربي لهم إسهامات بارزة في عالم صناعة السينما؛ بهدف تكريمهم.
وكشف المنتج السينمائي اليمني أن السنوات الماضية، ومنذ بدء القائمة قبل نحو ثماني سنوات يتم اختيار مخرجين وأبطال أفلام عربية، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار منتج عربي ضمن القائمة. "أنا فخور كوني أول منتج عربي في قائمة هذه المجلة الشهيرة والعالمية، يؤكد الخليفي"
ورداً على سؤال "النداء" عن الأعمال التي استحق بموجبها هذا الاختيار، قال الخليفي: "الاختيار في أساسه هو تكريم لمسيرة الأفراد العاملين في صناعة السينما بالمنطقة العربية، وبالنسبة للأعمال التي تم بناءً عليها اختياري ضمن القائمة، فهي تعود إلى عملي الأخير، فيلم المُرهَقون".
وتابع: هذا العمل أثار انتباههم في المجلة، ولفت الأنظار وجعلهم يبحثون عني ويختارونني كشخصية من ضمن الشخصيات المكرمة هذا العام.
واعتبر الخليفي أن مثل هذا التكريم والاختيار في الصحف العالمية المختصة بمجال السينما العالمية دائمًا ما تكون مفيدة لصناع الأفلام، كونها تضعهم على خارطة السينما العالمية وتحت أنظار الصحافة والإعلام وتُروّج لأعمالهم.
وأشار إلى أن هذا يخلق فرصًا وتعاونًا مستقبليًا أفضل، يُسهّل من عملية الإنتاج، ويُلفت الأنظار لهذا المجال والصناعة التي تحتاج لمزيدٍ من الدعم في بلادنا حتى تزدهر وتتطور وتستمر.
الخليفي تواجد على هامش مهرجان البحر الأحمر في مدينة جدة السعودية، ثم انتقل إلى منطقة العلا التاريخية للقيام بجلسة تصوير لصالح المجلة التي اختارته ضمن قائمتها؛ بالإضافة إلى القيام بلقاءات إعلامية مع الصحافة العربية والعالمية.
وعبر الخليفي، عن شكره لكل من دعمه في هذه الرحلة، مهديًا هذا الإنجاز إلى كل زملاءه منذ بداية رحلته على اليوتيوب عام 2021، انتقالًا للتلفزيون في 2016، ووصولًا إلى شاشات السينما في 2018.
مؤكداً على الدور المتميز لمخرج الفيلم عمرو جمال، الذي قال عنه: "لولا جهوده لما تمكنا معًا من سرد قصصنا وإيصال أصواتنا إلى العالم".
