صنعاء 19C امطار خفيفة

البطاقة الذكية.. هل ينجح الحوثي ثانية؟

البطاقة الذكية.. هل ينجح الحوثي ثانية؟

الطريقة التي ألغيت بها قرارات البنك المركزي، ومنذ تلك اللحظة وحتى اليوم، لم تكتسب الشرعية أية ثقة من الناس.

لايزال لبعض أطراف المجلس ميدان يبقون الشرعية حية بتحركهم فيه، ولاتزال الجيوش في الجبهات تعطي الشرعية بعض التماسك، لكن إداريًا وسياسيًا الشرعية أصبحت في أضعف لحظة شرعية.
لم يعد لنا سوى إدراكنا أن هذه الشرعية هي لحافنا الوحيد، وفي خطابنا كإعلاميين موالين لها نكاد نكون كالأم التي تطبخ الحصى لأبنائها حتى يناموا على أمل أن يستيقظوا وأمامهم وجبة ناضجة.
لا شيء من المقارنة لصالح الحوثي، فإذا كانت الشرعية جسدًا مريضًا، فالحوثي هو المرض نفسه.
ولا فرصة لدينا لليأس، فهذه بلادنا.. لا حل لنا سوى العناد مع كل التحديات بانتظار فرج الله بالتحولات.
لكنها شكوى مرة.
فالحوثي بعد أن كان محاصرًا بقرار البنك، عاد ليحاصرنا داخل محلاتنا بانتظار ما ستقرره الحكومة تجاه مشكلة البطاقة الذكية.
سنرى كيف سيتصرف مجلس القيادة، إن كان مهتمًا بالحال، تجاه رفض الاتصالات والبنوك والصرافة اعتماد بطاقة الداخلية الجديدة بسبب تعميم الحوثي برفضها.
الشرعية تمسكت بجواز السفر، ونجحت، والحوثي رفض البطاقة، وننتظر من سينجح في إنفاذ قراره.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً