أمس، وفي لحظة الحزن الشديد، وتشييع جثمان الابنة العزيزة مها صلاح، الأديبة القاصة والكاتبة المسرحية والباحثة في أدب الطفل، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ومؤسسة منتدى إبحار، تغمدها الله بواسع رحمته، تلقينا نبأ وفاة الأديب القاص والمناضل القومي عضو المجلس المركزي لنقابة الصحفيين وأحد المؤسسين لمجلة "الرسالة"، سبعينيات القرن الماضي، في تعز، إلى جانب الأستاذ محمد المجاهد، رئيس التحرير، وأحد آباء الصحافة الحديثة.
عبدالله أمير من الصحفيين المرموقين، ومن مبدعي القصة القصيرة في اليمن، انتسب فكرًا وخلقًا وسلوكًا للتصوف، وكان نموذجًا رائعًا للمحبة والصدق والوفاء، ومات يرحمه الله وقلبه مليء بحب الحياة والناس، ومثل هذا الأديب الكبير والقاص المبدع يتوجب على زملائه وأصدقائه وأبنائه تجميع عطائه الثري للنشر.
عزاؤنا لأسرته الكريمة ولرفاقه ومحبيه وقرائه.