يحددني مثقفو الجماعات، أني بلا انتماء.
- أراني كذلك،
بلا انتماء.. بلا جماعة
مواطن فقط.
ومع ذلك ينتمي.
أشباهي – من أنتمي إلى وجوههم - كثيرون متعددون، وصامتون.
- متسولون، ومفترشو الأرصفة،
بائعون متجولون، ومومسات،
أفارقة
عابرون، ومرحلون.
كذلك لي
في المدينة صديق
- أخبرني همس "مخبر الوطن" أنه
"حبشي من إثيوبيا لا من اليمن".
- رغم ذلك
نبتسم ونصادق اليونان.
وأيضًا لي – من قريتي -
مهاجر صديق.
عبر "الواتس" - كي ننتمي للزمن -
نواسي عري العيش، ونضحك مع الزمن.