صنعاء 19C امطار خفيفة

رفقة أحمد في رحاب الجامعة

2024-09-14
رفقة أحمد في رحاب الجامعة
أحمد شمسان وسامي غالب- أروى عثمان

هدايا أروى عثمان لا تنقطع حتى في "عشرية الدم والنار" التي لا يريد لها أبطالها أن تنتهي.

 
 هذا الصباح أرسلت لي هذه الصورة التي أظهر فيها إلى جوار "أستاذ" له مكانة رفيعة في قلبي.
قلت لأروى هذا الرجل كان صديق أخي سمير، وهو أثمن حبات "العقد الفريد" في التسعينيات وبدايات الألفية، الذي جعل من هيئة الآثار وفروعها ورشًا مفتوحة 24 ساعة!
تأملت الصورة ومناسبتها وابتسمت؛ كانت صباحية تكريم المؤرخ المصري -اليمني الكبير سيد مصطفى سالم، في قاعة جمال عبدالناصر في جامعة صنعاء، في 2012.
وإذن، فقد التقيت الأستاذ القدير أحمد شمسان قبل (وربما بعد) الحفل، فكانت هذه الصورة النفيسة!
هل طلبت من أروى أن تصورني ثم نسيت، أم أنها بحدسها وروحها الشفيفة أدركت أية لحظة أعيشها صحبة واحد من أنجب طلاب سيد مصطفى سالم، فضغطت على زر تخليد اللحظة!
لا أذكر.
ما أذكره جيدًا هو اكتظاظ قاعة جمال عبدالناصر بالمئات من زملاء وطلاب وقراء مؤرخ اليمن الحديث الألمع، وفاء وتقديرًا لجهوده في خدمة اليمن وأهله.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً