قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة عدن، بإعدام المتهمين بقتل شيخ الدين السلفي عبدالرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث بمنطقة الفيوش، بمحافظة لحج.
وأدان الحكم كل من: محمد علي عبدالله الأصبحي، وخالد علي سالم الصبيحي، بما نُسب إليهما في قرار الاتهام، ومعاقبتهما بالإعدام (حدًّا).
واغتيل الشيخ العدني في 28 فبراير/شباط عام 2016، بينما كان متوجهًا لصلاة الظهر في مسجده بالفيوش في محافظة لحج.
وتزامن اغتيال الشيخ العدني مع سلسلة اغتيالات شهدتها مدينة عدن، استهدفت مشائخ دين وأئمة مساجد ودعاة ومصلحين اجتماعيين.
حقوقيون في مدينة عدن، وصفوا الحكم بأنه غير واقعي، كون الاتهام كان يجب أن يُوجّه لمن يقف خلف المنفذين، في إشارة إلى جهات ودول دعمت حالة الانفلات الأمني بعدن حينها.
ويتهم الحقوقيون دولة الإمارات بالتورط في حوادث اغتيال عديدة، كما يحملون مسئوليتها للتشكيلات الأمنية التي تكونت أواخر عام 2015، وخلال عام 2016.
واستمرت الاغتيالات طيلة تلك الفترة، لتسجل الإحصائيات مقتل وإصابة نحو 36 خطيب وإمام وداعية، وشخصية اجتماعية مؤثرة في عدن، بحسب تقارير حقوقية.
