جاء اليمن في المرتبة الـ140 عالميًا من بين 147 دولة شملها تقرير السعادة العالمي الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة للعام الجاري 2025، ليكون بذلك من بين الدول الأقل سعادة في العالم حسب التقرير، الذي جاء ليكشف التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن الذي كان يسمى بلاد السعيدة.
ووفقًا للتقرير، فإن تصنيفات السعادة تعتمد على عوامل عدة، تشمل إجمالي الناتج المحلي للفرد، ومستوى الحياة الصحية المتوقع، بالإضافة إلى استطلاعات رأي تقيس مشاعر السكان تجاه الدعم الاجتماعي، وحرية اتخاذ القرارات الشخصية، ومدى تفشي الفساد، ومستوى الكرم في المجتمع. هذه العوامل مجتمعة تُلقي الضوء على واقع اليمن الذي يعاني من أزمات طويلة الأمد أثرت سلبًا على المؤشرات المرتبطة بالسعادة.
على الصعيد العربي، جاءت الإمارات في المركز الأول عربيًا والـ21 عالميًا، بينما تبوأت الكويت المرتبة الثانية عربيًا والـ30 عالميًا، والسعودية الثالثة عربيًا والـ32 عالميًا. أما اليمن، فقد جاء في المركز الـ140 عالمياً، ليكون ضمن الدول العربية الأكثر تأخرًا، متجاوزًا فقط لبنان الذي حل في المرتبة الـ145 عالميًا.
جدير بالذكر أن تقرير السعادة العالمي يتم نشره سنويًا منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2012، وهو يعكس تحديات وفرص الدول لتحسين جودة الحياة لمواطنيها من خلال قياس عوامل رئيسية تؤثر على رفاهية الأفراد.
