كنت قبل قليل اتابع حلقة من مسلسل "الشبكة التجسسية" المزعومة، وهو "مسلسل هزلي" لو لم يكن أبطاله يقبعون في الواقع في زنازين في صنعاء، ورثيت لحال بعض ممن نعرفهم شديد المعرفة كالصديق العزيز عبدالحكيم العفيري والصديق عبدالقادر السقاف والصديق مراد ظافر والصديقة النبيلة رباب المضواحي، وهي ابنة استاذنا وحبيبنا، الرجل الذي أجمع على حبه اليمنيون على اختلاف توجهاتهم، الدكتور عبدالقدوس المضواحي رحمه الله.
سلطة الحوثيين، وهي سلطة أمر واقع تحكم أقل من ثلث أراضي اليمن، تفرض نموذجها وقيمها حيث تسيطر.
وبمعزل عن مواقف اليمنيين منها، فالسؤال الذي يفرض نفسه ويوجه إلى عبدالملك الحوثي ومساعديه وحكومته الجديدة:
بأي قانون يتم التشهير والتنكيل بأولئك اليمنيين الذين تحركوا في الواقع بحماية الدستور والقوانين قبل انهيار الدولة وتقاسم اراضي اليمن المنكوب بين حكومتين واحدة في صنعاء وأخرى في عدن؟